النهار24.
استطاع كولونيل القوات المساعدة السيد مرشد منذ توليه المهام أن يثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه رغم صعوبة التحدي و الانخراط في المسار الديمقراطي الحداثي و الانصياع لقانون الحداثة.
إلا أن الكولونيل مرشد استطاع في ظرف وجير أن يرسم على محيا ساكنة أكادير الأمل و الابتسامة و يرجع الثقة في الواقع و التعايش معه ، و رغم أن هذا الواقع سيجسد استنادا إلى قانون القوات المساعدة و ما يقتضيه من حركية في تدبير المسؤوليات ، إلا أن ساكنة أكادير ستتذكر دائما أن أحد رجالات القوات المساعدة المخلصين للملك وللوطن قد خدمها بكل إخلاص وتفاني
مجهودات ضخمة تبذلها عناصر القوات المساعدة في جهة سوس ماسة وكذا في جهة الجنوب تحت اشراف الكولونيل مرشد الذي نعتبره رجل سنة 2015 وهذا ليس اعتباطيا أو من قبيل المجاملة ، وإنما كان لما يتمتع به الكولونيل مرشد من رزانة وخبرة من أجل ضمان الأمن وزرع الطمأنينة لدى ساكنة جهة أكادير .في الوقت الذي لا يتحدث فيه أي فاعل عن الشخصيات العسكرية التي تشتغل في الخفاء وتقدم الكثير للوطن وتسهر على أمن الحدود وسلامة المواطنين ،أبت العديد من الأصوات ومختلف المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية، للحديث عن الدور الكبير الذي تقوم به مصالح القيادة الجهوية للقوات المساعدة بأكادير .
مجهودات ومواقف للكولونيل مرشد تستحق كل الإشادة والتنويه لأنها تستلهم ثوابتها من التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى خدمة المصالح العليا للوطن، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في إطار دولة الحق والقانون.
و إذا كنا في موقع النهار24 قد أثارنا الحديث عن الكولونيل مرشد في هذه المقالة البسيطة جدا بعيدا عن أساليب التملق و الإشهار المجاني بل إننا نتحدث عن مسؤول قدما الكثير لمهامه و للوطن ،
ربما لن تكون صفحات الموقع كافية للحديث عن الرجل الذي أولى اهتمامه لأداء مهامه بكل روح مهنية و تفان في خدمة الوطن فتحية إجلال و إكبار للكولونيل مرشد .
