النهار24 .
انتهى مهرجان تيميثار الذي رفع هذه السنة شعار ” الفنانون الأمازيغ يحتفون بموسيقى العالم ” بنجاح كبير على جميع المستويات فعلى المستوى الجماهيري حج مئات الآلاف في كل العروض الفنية وخاصة ان الأسماء الفنية المغربية والعربية والدولية المشاركة لها وزنها ورصيدها الجماهيري شكل حافزا كبيرا لتدفق الجماهير التي غصت بهم ساحة الأمل .
وقد شكل هذا المهرجان قيمة مضافة للانفتاح على باقي القطاعات الاخرى الثقافية والاجتماعية والرياضية …
واللافت في هذا المهرجان هو تأهب رجال السلطة المحلية وتوفيرهم كل الظروف اللوجستيكية لانجاح هذا المهرجان .
ولأن مرآة المهرجان هو اللجنة التنظيمية فقد كانت اللجنة مهنية في تعاملها مع الصحافة واستطاعت ان ترسم في مخيلة الصحفي صورة إيجابية عن المهرجان بسبب توفيرهم لكل الظروف المناسبة لانجاح تغطيتهم للمهرجان.
ولعل الحديث عن التنظيم المحكم يجرنا للكلام عن دور رجال الأمن الذين استطاعوا تأمين كل مراحل المهرجان حتى تمر الأجواء في ظروف طبيعية وقد عاينت الموقع تدخل الأمن في اَي انفلات قد يحصل هنا او هناك في ظرف وجيز بين الجماهير وهذا ما جعل كل حفلات المهرجان تمر بأمن وسلام بالاضافة الى تنظيمهم للجولان في ظروف اثنى عليها كل الزائرين.
الأمر ليس بالغريب على مهرجان يصنف ضمن أفضل 25 مهرجانا في العالم، وأحد ثلاثة أضخم ثلاثة مهرجانات على المستوى الوطني، والذي تمكن خلال هذه الدورة السادسة عشر من استقطاب ازيد من مليون و250 ألف شخص في أربعة أيام وثلاث منصات حفل وبمشاركة أزيد من 400 فنان وفنانة، حسب ما جاء في بلاغ للمنظمين.
