الجمعة 04 أبريل 2024
spot_img
الرئيسيةأخبار وطنيةكرونا تخفي مدير اكاديمية العيون .

كرونا تخفي مدير اكاديمية العيون .

النهار24 .

توصلت صفحة “اخبار الصحراء” برسالة من بعض موظفي اكاديمية العيون،على اثر اختفاء مدير الاكاديمية هذا الاسبوع عن الانظار واكتفائه بالتوصل بالبريد اليومي بمنزله لتوقيعه حسب رسالة بعثها على بريده الالكتروني لرؤساء الاقسام والمصالح،ورسالة اخرى بعثها ايضا عبر تسجيل صوتي شكر فيها الاطر التعليمية الادارية .
ونظرا للفوضى التي عرفها القطاع في عهده والتسلط البين والاقصاء الممنهج لعدد من الاطر دات الكفاءة ،و فتحه لعدد من الجبهات مع عدد من المتدخلين في منظومة التعليم،اعتبر البعض ان رسالته هي بمثابة وداع وانهاء للمهام.
واليكم رسالة اطر الاكاديمية في شان اختفاء رئيسهم

“عدم التحاق مدير الأكاديمية بمقر عمله عزوف عن العمل أم حجر صحي اختياري؟
في ظل الوضعية الحساسة التي تعيشها بلادنا اثر الخطر المحدق لتفشي وباء كرونا والتي تستدعي منا تكاثف الجهود والتضحية التي تفرضها الظرفية ومايمليه الحس الوطني ووالواجب المهني الذي أبانه العديد من المسؤولين المركزين والجهويين على صعيد تراب المملكة من خلال مساعيهم الحثيثة وتواجدهم في مقرات عملهم للوقوف على عملية استمرار المرفق العمومي خاصة على مستوى وزارة التربية الوطنية بحكم الخطر الذي قد يهدد مصير ومستقبل الأطفال والتلاميذ جراء تعطيل عملية ولوج التلاميذ إلى فصولهم بسبب هذا الظرف الطارئ، والتي استبدلته بشكل مؤقت بالتدريس عن بعد عبر الوسائط الالكترونية والبرامج عبر القنوات الثقافية كإجراء محمود دفعا لأي خطر قد يهدد صحة وسلامة التلاميذ. وهو مادفع العديد من المسؤولين الجهويين والإقليمين بالمملكة للانخراط في هذا التحدي والسعي لإنجاح هذه التدابير وفق الشكل المطلوب،إلا أن واقع الحال بالجهة وبخلاف ذلك تشهده أكاديمية العيون الساقية الحمراء في شخص مسؤولها الأول الذي اعتزل المجئ إلى مقر الأكاديمية مما قد يفسر اختياره الحجر الصحي الاختياري حيث فضل العمل منذ تم دق ناقوس الخطر مخافة تفشي هذا الوباء، العمل من داخل منزله عن طريق الهاتف أو المراسلة عبر الرسائل الصوتية في تطبيق الواتساب، وعدم التواصل المباشر مع السادة رؤوساء الأقسام والمصالح ولم يظهر للعلن سوى مرة واحدة اثر استضافته قي بلاطو الأخبار بالقناة الجهوية والتي كان لها ما لها من سقطات فاضحة زرعت الشك في العديد من المتتبعين بعد مداخلته والتي أثيرت حولها مجموعة من علامات الاستفهام ، بدءا بطريقة الزي الاحتفالي الذي ظهر به السيد المدير الذي قد يفسر بلامبالاة بهذه الوضعية الدقيقة الحرجة ، مرورا بطريقة كلامه الذي فضل الحديث باللهجة المحلية عوض اللغة العربية بحكم أن المنطقة تعرف تعدد الانتماءات وبالتالي فان ماقد يفهم من ذلك أن خطابه كان موجه لفئة واحدة دون غيرها، وختاما بأسلوبه في التعبير والذي خدش حياء المتتبعين واستفز البعض الأخر من قبيل عبارة ” … على الأمهات إرضاع أبنائهم القيم…” وكذا، “… هذه الجائحة نعمة.. “

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات