الثلاثاء 03 مارس 2024
spot_img
الرئيسيةأخبار وطنيةابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة وعي مهني ومسؤولية وطنية حقيقية...

ابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة وعي مهني ومسؤولية وطنية حقيقية وتدبير عالي للإدارة

النهار24 .

ابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة بالجهة ،والسعي من اجل استكمال المقومات  التي تجعل من من جهة بني ملال خنيفرة  نمودجا حقيقيا للمجالس المنتخبة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من المشاريع الأوراش التنموية الواعدة و المهيكلة الرامية الى تأهيل بني ملال خنيفرة .

فمنذ انتخابه على رأس جهة بني ملال خنيفرة التي كانت في حاجة إلى رجل بمواصفات  ابراهيم مجاهد ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت جهة بني ملال  تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للجهة  والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح .

إن جهة بني ملال خنيفرة وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي  وحضيت باهتمام العديد من الفاعلين  في الجانب الاستثماري والذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة جهة بني ملال خنيفرة، حيث احدث فيها السيد مجاهد آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب .

ان رئيس جهة بني ملال خنيفرة و منذ انتخابه  ، على رأس تدبير شؤون هذه الجهة  ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل ط مجلس جهة بني ملال خنيفرة تراعي أولويات وحاجيات ساكنة هاته الجهة على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع مجاهد أن يجعل هذه الجهة تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب طموحات ساكنة جهة بني ملال التي اسهمت في معالجة مجموعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية  التي كانت تعرفها الجهة ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها  و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن الجهة  ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا الشأن المحلي بالجهة  أن يلمس ذلك، و تعيش جهة بني ملال خنيفرة نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي

هذا الرجل الذي لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تفقده لجميع المشاريع التنموية ، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامه الكامل بقضايا ساكنة الجهة  .

فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد ابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة  مما جعل الجهة تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .

باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع التهميش و الاقصاء عن ساكنة الجهة ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة  جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل جهة بني ملال خنيفرة  تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات