النهار24 .
في تطور مفاجئ وخطير للأزمة المفتعلة بين المملكة المغربية وإسبانيا ،أن وزيرة خارجية إسبانيا، هي لوحدها من تفردت بالتخطيط لكل كبيرة وصغيرة مع شنقريحة من أجل إدخال رئيس جماعة المرتزقة إبراهيم ” بن بطوش ” لإسبانيا .. ولأسباب أخرى مختلفة، وليس بسبب صحي إنساني كما تدعي.
هذا التصرف الإنفرادي الغريب للوزيرة يحدث اليوم تصدعا وإنقساما خطيرا في الحكومة الإسبانية والوزارات السيادية والإعلام والرأي العام الإسباني .
اليوم تواجه الوزيرة عواقب قرارها الخطير حيث أخفت عن الجميع وخاصة وزارة الدفاع الإسبانية ووزارة الداخلية فحوى ما قامت به
وزارتي الدفاع والداخلية الإسبانيتين تطالبان اليوم بالتحقيق مع وزيرة الخارجية ومع رئيس الحكومة الإسبانية وتقديمهما للمحاكمة .