النهار24 .
كشفت مصادر موثوقة أن عامل عمالة مديونة،في لقاء له مع رجال السلطة تساءل عن السر الكامن وراء عملية إعادة ايواء قاطني دور الصفيح،اذ في الوقت الذي يتم فيه توزيع البقع الأرضية على ساكنة الكاريان،لازالت دور الصفيح كما هو عليه الحال ولم يتم القضاء نهائيا عليها .
وتشير العديد من أصابع الاتهام لاعوان سلطة كل ساكنة الإقليم تتحدث عن الثروة التي اصبحوا يملكون،وكيف لمقربين منهم أن تمكنوا في ظروف ما من الاستفاذة من البقع المخصصة لإعادة ايواء قاطني دور الصفيح،رغم أن اغلبهم يسكن بمدن بعيدة ويوجد منتخبون منهم الملقب بالفوال،قاموا باستقدام اخواتهم من مدن بعيدة وتمكنو بقدرة قادر من الحصول على حق الاستفاذة،ومنتخبون آخرون ينقلون الاكوام من الدجاج لمسؤول بالشبكة يسكن بتيط مليل،تحولوا إلى سماسرة في عملية ايواء قاطني دور الصفيح.
كل ساكنة مديونة تعرف أن المنتخبين واعوان السلطة تمكنوا من اقحام شقيقاتهم الساكنات بمدن بعيدة اخرهم يشتغل داخل باشوية مديونة تمكن من اقحام شقيقته مستغلا منصبه باعتباره مكلفا باللوائح يدخل ويخرج من يشاء لا مستوى تعليمي له ولا شهادات علمية.
مجازون وحاملي شهادة الماستر ودكاترة معطلون يتمنون في مديونة أن يصبحوا أعوان سلطة لا غير،بفعل حياة البذخ الظاهرة على اعوان السلطة في مديونة.
ولا حديث في المقاهي بمديونة إلا عن عون سلطة،متخصص في عمل الشعوذة لرجال السلطة يدسها في قصاع الكسكس،ويقدمها لهم ليصبحوا خاضعين ينفذون ما يطلب منهم لاسيما وان مقربين منه يقولون إن والدته كانت تشتغل شوافة بالاسواق الأسبوعية لقبائل بني مسكين.
هذا الأخير تمكن من الاستفادة من برنامج قاطني دور الصفيح،وحصل على شهادة هدم البراكة من عند السلطة ولازالت البراكة قائمة ويتحدث سكان الدوار عن اجرائه لمفاوضات مع أشخاص لبيع نفس البراكة بمبلغ 10 ملايين سنتيم،رغم أنه استفاذ لكن البراكة لازالت قائمة.
