الخميس 04 أبريل 2024
spot_img
الرئيسيةسياسةبالوثائق : امتلاك الإنفصالية سلطانة خيا لشقة بإسبانيا ...تكشف ألاعيبها واسترزاقها من...

بالوثائق : امتلاك الإنفصالية سلطانة خيا لشقة بإسبانيا …تكشف ألاعيبها واسترزاقها من نضالها المأجور .

النهار24 .

الإنفصالية سلطانة خيا التي ظلت تروج الادعاءات الزائفة بشأن تعرضها للتحرش والاغتصاب ومحاولات التسميم والتعنيف وغيرها من الادعاءات بهدف تغليط الرأي العام الدولي الحقوقي، وانتحال صورة المناضلة الحقوقية، انكشفت لعبتها، وظهرت المكافأة “السمينة” التي كوفئت بها مقابل خيانتها، والمسرحية التي لعبت فيها دور “البطلة الضحية”، وإذا ظهر السبب بطل العجب.

فقد كشفت مصادر بيانات تؤكد امتلاك هذه الانفصالية لمنزل بمدينة أليكانتي الساحلية بجنوب شرق اسبانيا، حيث حصلت عليه نظير ما قامت به من أعمال دعائية بمدينة بوجدور بالصحراء المغربية، لصالح النظام الجزائري ومرتزقة البوليساريو وأعداء الوحدة الترابية.

كما أكدت  المصادر أيضا أن هذه الخائنة الانفصالية ستحصل على مكافأة أخرى بالمعهد الإسباني.

ففي الوقت الذي يعتقد فيه بعض المتابعين لشطحات ونعرات سلطانة خيا، حيث أن هذه الأخيرة كانت تتلقى تحويلات مالية من جهات معينة، للتعبير عن تضامنها معها، اكتشف الجميع أنها كانت ترقص على وثائق امتلاكها لشقة فاخرة ب“أليكانتي” و هي مدينة شاطئية سياحية تقع في شرق إسبانيا، عاصمة مقاطعة “لقنت” التابعة لمنطقة “فلنسيا” الساحلية، وبالضبط بزنقة “انخليتا رودريغيز بريسيادو”10 رقم العمارة 10، b03012 أليكانتي “(CALLE “ANGELITA RODRIGUEZ PRECIADO”, 10, B 03012 ALICANTE)، وتخطط هذه الانفصالية للاستقرار بهذه الشقة نهائيا مع أفراد عائلتها خصوصا الذين انخرطوا معها في شطحاتها.

وقد لجأت “سلطانة خيا” لمختلف الطرق اللاأخلاقية لحصولها على هذه الشقة من مخابرات الجزائر، حيث تشير المعطيات إلى أن الشقة بادئ دي بدء هي في ملكية المخابرات الجزائرية، التي استعملت اسم شخص جزائري يدعى “امبارك داوود” يعمل كواجهة لهذا الجهاز، الذي وضع الشقة تحت تصرف “سلطانة خيا” من أجل تسهيل عملية حصولها على أوراق الإقامة بإسبانيا، و استغل هذا الأمر من أجل ممارسة العهر.

كما تؤكد المعطيات أيضا أنها بعد سكنها في تلك الشقة، تمكنت “سلطانة” من الحصول على أوراق الإقامة بإسبانيا و استطاعت كذلك الحصول على المساعدة المالية التي تقدمها السلطات الإسبانية للمهاجرين في وضعية هشة، المعروفة بـ “AYUDA“… لكن طمع “سلطانة” كان أكبر حيث قامت بالنصب على أعضاء جمعية إسبانية متضامنة مع القضية الصحراوية و أوهمتهم بأنها تكتري تلك الشقة بـ 500 أورو شهريا و أنها لظروفها المادية المحدودة لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها مع المكتري، لذلك تكلفت الجمعية في شخص “أنخيلا ماريا كاريو ألفاريز”(ANGELA MARIA CARRILLO ALVAREZ) بتسديد فواتير الكراء، حيث كانت هذه الأخيرة تقوم بتسديد المبلغ للمواطن الجزائري”امبارك داوود”، و يقوم هذا الأخير بعذ ذلك بإعطائه لـ “سلطانة” مقابل عمولة مادية أو “عينية”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات