النهار24 .
يضع قادة وزعماء الأحزاب أيديهم على قلوبهم هذه المرة خوفا من أن تطالهم مقصلة المحاسبة والمساءلة التي بدأت مع الزلزال الملكي الذي أطاح بالعديد من المسؤولين من بينهم وزراء في قطاعات هامة، ثم تلاه زلزال الداخليةّ، وسينتقل هذه المرة إلى فئة المنتخبين، من رؤساء جماعات وجهات ومسؤولين حزبيين.
وأوضحت الصباح التي أوردت التفاصيل، أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، الذي أوكل له جلالة الملك مهمة تحريك البند الدستوري وربط المسؤولية بالمحاسبة، يضع اللمسات الأخيرة لنشر خمسة تقارير وصفت من قبل المصادر بالسوداء والتي ستطيح برؤوس عدد كبير من قادة وزعماء الأحزاب الذين استفادوا من الأموال العمومية وحولوها لمأربهم الشخصية وانتقلوا بسرعة من حالة الفقر إلى الغنى الفاحش.