البرلماني الحاج الطاهر بيمزاغ قيمة مضافة للعمل السياسي بالمحمدية ومكسب للمدينة .

خلال ظرف وجيز، استطاع أن يشد الأنظار إليه، ومباشرة بعد انتخابه برلمانيا عن مدينة المحمدية ، طفا اسمه على سطح الأحداث، حيث صار سفير مدينة المحمدية الأكثر تداولا لدى الناس. تحركاته، اجتماعاته وتواصله مع المواطنين، ليس بدافع القيام “ببروباكندا” سياسية، لأن الرجل لم يمض على دخوله قبة البرلمان سوى مدة قصيرة ، ولكن هذه التحركات تنطوي على إحدى سمات أبناء الوطن الأحرار الذائدين عن المكاسب حتى تتحقق.

هو إطار رئيس مدير عام لشركة الكتبية الدائعة الصيت، كان وكيل لائحة الجرار ، وعندما نجح ، بقي في الظل، كما كان ظاهرا لدى الناس، لكنه كان يحمل بين يديه آلة حاسبة لفك معادلة سياسية سرعان ما وجد نفسه في خضمها.

الحاج الطاهر بيمزاغ ، برلماني مدينة المحمدية، لا يوحي هدوءه للناس أن هذا الوجه البشوش يختزن برلمانيا من الطراز الجيد، والدليل، اقتحامه لعوالم القبة في غرفتها الأولى، لمساءلته وزراء قطاعات متنوعة إضافة إلى رئيس الحكومة، أسئلة كلها كانت في الصميم وأبانت عن عمق نظرة هذا الإطار الشاب، النموذج لما يجب أن يكون عليه نواب الأمة.

قد يقول قائل، أن طرح الأسئلة بالبرلمان أمر عادي، إلا أن الغوص في عمق المسألة، يظهر أن الحاج الطاهر بيمزاغ قد نجح في الامتحان الأول، وهو تحطيم الجليد ونفض غبار الحضور من أجل الحضور فقط، .

* تواصل دائم مع السكان:

بالرغم من تنقله الدائم وانشغالاته المهنية، فإن الحاج الطاهر بيمزاغ في تواصل دائم مع سكان مدينة المحمدية ، بل هو أكثر قربا من غيره للسكان، ولعل دعمه ووقوفه بجانب الطبقة الفقيرة والمحتاجة ، لدليل قاطع بأن هذا البرلماني لا يطلق الوعود هباء، ولكنه يعمل على حل المشاكل بشكل عملي وسريع.

ودائما في إطار التواصل مع سكان مدينة المحمدية وفي جميع المجالات، قدم الحاج الطاهر بيمزاغ  في وقت سابق دعما خاصا للرياضة بالمحمدية وللمجال الاجتماعي والثقافي من خلال دعم انشطة ومهرجانات ثقافية وفنية بالمدينة

ويقول الحاج الطاهر بيمزاغ ، في إطار الحديث عن نظرته لمدينة المحمدية والآفاق التنموية الممكنة فيه ارتباطا مع واقع الحال، أن هذه الربوع تحتاج لكل أبناءها، فهو كبرلماني ومنذ دخوله القبة، وهو يتواصل بشكل دائم مع السكان، وهمه الوحيد تلبية بعض من حاجاتهم المتزايدة، ويضيف الحاج الطاهر بيمزاغ  إن البرلماني يملك آليات مخولة له من طرف القانون كالأسئلة الشفاهية والكتابية، معتبرا العمل السياسي تضحية بفعل التخلي عن الكثير من الأشياء في حياة المرء، كالأسرة والأصدقاء، لكن ذلك لا يمثل أي شيء في سبيل تحقيق الازدهار لمدينة المحمدية  بشكل عام.

الحاج الطاهر بيمزاغ وطني حتى النخاع، ويرى سماء المغرب السياسية صافية زرقاء زرقة الحزب الذي ينتمي إليه، فبالنسبة له، المغرب دولة مؤسسات، لذا كان من الصعب أن ينساق هذا البلد وراء موجة الربيع العربي، رغم المطالب السياسية والاجتماعية التي مرت بسلاسة وأفرزت دستورا جديدا وفريدا.

وأضاف الحاج الطاهر، بأن المغاربة لديهم هموم يومية ويريدون أن تنعكس هذه الهموم في مؤسسات الدولة، وأن بلادنا تسعى إلى تحقيق الحد الأدنى للعيش الكريم للمواطنين، لكن الوضع الاقتصادي وبعض التناقضات السياسية تحد من هذا السعي، معتبرا أن الملك يعطي كل يوم المثال والدليل على المواطنة الحقة ومصلحة الوطن لهؤلاء السياسيين الذين لم يعوا بعد مسؤولياتهم.