حضي المهندس علي سالم الشكاف بالثقة الملكية السامية وعين عاملا على إقليم مديونة ، ويأتي هذا التعيين الجديد  بفضل نهجه للتوجيهات الملكية والمفهوم الجديد للسلطة، إذ ما فتئ علي سالم الشكاف ساهراً في إرساء سكة قطار التنمية عندما كان عاملا على عمالة المحمدية، وفق خطة تعزيز الحكامة الترابية، المبنية على سياسة القرب والعمل الميداني، الذي أسس له جلالة الملك حفضه الله.

فمنذ تعيينه على رأس عمالة إقليم المحمدية، الذي كان في حاجة إلى رجل بمواصفات علي سالم الشكاف ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني، وفق منهجية استراتيجية تنموية واضحة الملامح و الاهداف، تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة والاستعجالية، ومشاريع تتجاوب مع طموحات الفئات المستهدفة التي أسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات البنيوية والتصدعات التي يعرفها الجسم الاجتماعي.

عمالة إقليم المحمدية، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي التنموي و أصبحت من بين الأقاليم التي حضيت باهتمام العديد من المهتمين بالشأن الاقتصادي بمختلف مجالاته، وفي ذات السياق، فإن تجديد الثقة في علي سالم الشكاف وتعيينه عاملا  على رأس عمالة مديونة ، يعكس بالملموس ثقة جلالة الملك في علي سالم الشكاف المتشبع بقيم المواطنة وخدمة رعايا جلالة الملك نصره الله .

وقد جاء تعيين علي سالم الشكاف على رأس الإدارة الترابية لإقليم مديونة اختياراً لرجل قادر على إمساك زمام الأمور، والاهتمام بإصلاح البنيات التحتية من أجل إحداث آليات لخلق تنمية حقيقية وفعلية على جميع الاصعدة الاجتماعية و التنموية و الثقافية…

تتقدم أسرة جريدة “النهار 24” الإلكترونية، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات للسيد علي سالم الشكاف الذي حظي بتجديد الثقة المولوية في تعيينه على رأس إقليم مديونة  .