سياسة

البرلماني محمد المخنتر السياسي الذي استطاع إيصال صوت ساكنة الجديدة للقطاعات الوزارية

النهار24 .

البرلماني محمد المخنتر أحد الأسماء التي يعرفها الكبير والصغير بالجديدة والنواحي  ، فهو من بين السياسيين القلائل الذين يملكون تجربة وخبرة قل نظيرها، فكيف لا وهو الذي بدأ العمل السياسي منذ فترة ليست بالقصيرة، تحمل فيها مجموعة من المسؤوليات سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي ، ومثل مدينة الجديدة  في الكثير من المحافل و اللقاءات الدولية .

إن  البرلماني محمد المخنتر يتميز بكونه أحد السياسيين القلائل بالمنطقة الذي صنع مساره بعصامية، فكون نفسه بنفسه تقلد مناصب عدة واليوم يشغل منصب برلماني عن إقليم الجديدة .

البرلماني محمد المخنتر عصامي وجريء وصاحب موقف وكلمة تحدى كل الظروف والمصاعب ليصل الى نجاحات قل نظيرها و ارتباطه بالسياسة نابع من إخلاصه للوطن ولمدينة الجديدة  على وجه الخصوص.

يمتاز البرلماني ” محمد المخنتر  ” بالعقلانية والجرأة متحدثا و مثقفا ومنفتحا على الحياة صاحب رأي ورؤية يحب البساطة والتواضع في التعامل مع الاخرين دون أي تعقيدات ، يؤمن بالتعددية السياسية والفكرية على أساس أن للكل رأي ورأي آخر يجب احترامه انطلاقا من أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار

البرلماني محمد المخنتر معروف بالصبر والتحمل لمواجهة الظروف الصعبة والقياسية في سبيل تحقيق الهدف الذي يسعى إليه  ؛ فدائما تجده منتصرا رغم الظروف والتحديات التي تواجهه لأنه يعمل بطاقة ومثابرة لتحقيق ما يصبوا إليه.

يصفه كل من عرفه بأنه رجل خدماتي من الطراز الأول في سبيل تقديم الخدمة للآخرين و المساهمة في العمل الإنساني، و هو أحد الرجال القلائل الذين شعروا بمسؤولية الهم الاجتماعي لساكنة الجديدة  و كما أنه دائم التواصل مع الساكنة و المواطنين على حساب وقته وجهده لرسم كل معاني التضحية والعطاء.

و هكذا يبقى ” محمد المخنتر  ” نموذج إنساني بتسامحه وتواضعه وخلقه المتميز وخدماته لساكنة الجديدة فكل من يعمل معه يعرف حقيقية الرجل، و كيف يسخر وقته وجهده لخدمة المواطنين إيمانه منه أن أبناء المنطقة بحاجة إلى من يفهمهم و يلبي حاجاتهم ورغباتهم ويحقق طموحاتهم و يوصل صوتهم إلى أصحاب القرار .

وقد استطاع تمثيل مدينة الجديدة وتشريفها في قبة البرلمان ، وجعل صوت ساكنة الجماعات والإقليم مسموعا لدى القطاعات الوزارات .

ويسعى البرلماني محمد المخنتر  وضع تجربته وخبرته التي اكتسبها رهن إشارة المواطنين وخدمة لهم ولمصالحهم، بعيدا عن أي مصلحة شخصية كانت نفعية أو معنوية، وقد أكد  ذلك في العديد من المرات بالقول أنه يدافع دائما عن ساكنة الجديدة  ومصالحها بعيدا عن الشخصنة، مضيفا أن لا ربح له شخصي، خصوصا أنه على المستوى المهني ناجح وتحركه فقط غيرته على مصالح الساكنة والإقليم.

كثيراً ما كُتب عن شخصية ” محمد المخنتر” ومكانته الوطنية ، وكثيرة هي الأقلام الوطنية الصادقة ، الشريفة ، المخلصة التي أشادت به وبتاريخه النضالي ومسيرته الكفاحية ، وكثيرين هم الذين تحركوا وتضامنوا وأعلنوا مساندتهم له ، ومئات الألسن رددت اسمه حباً وافتخاراً ، وحناجر مواطنات ومواطنين باختلاف أطيافهم السياسية هتفت له وأشادت بجرأته ووطنيته.

ومن باب الإنصاف ارتأنا كتابة هذه السطور عن أحد أبناء الجديدة  المناضلة التي ينحدر منها محمد المخنتر تلك المنطقة التي حفرت اسمه على صفحات تاريخها المضيء ، وحجزت له مساحة مرموقة على صفحات مجدها وعزها ،فالرجل ذو قيمة سياسية عالية ، ومكانة وطنية مرموقة ، وهو واحد من أبرز من أجاد فن السياسة والعمل الجمعوي والإنساني بالجديدة    .

ليس بالضرورة أن تكون من الجديدة ، لكي تحترم هذا الرجل ، الذي قضى سنوات عمره في خدمة المواطن ، كما ليس بالضرورة أن تكون منتمياً لحزب الحركة الشعبية كي تقرأ أو تكتب عنه وعن مسيرته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى