الراغب حرمة الله يقود أول مبادرة وطنية لتثمين القرار الأممي 2797 بالداخلة”

الإدارة3 نوفمبر 2025
الراغب حرمة الله يقود أول مبادرة وطنية لتثمين القرار الأممي 2797 بالداخلة”

النهار24. 

في خطوة وطنية رائدة، تصدرت الجماعة الترابية للداخلة المشهد الوطني بتنظيم أول لقاء موسع على الصعيد الوطني لتثمين القرار الأممي رقم 2797، الذي يعد انتصارا دبلوماسيا جديدا للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

اللقاء الذي احتضنه مقر الجماعة، عرف حضورا مكثفا لأعضاء المجلس الجماعي وموظفي الجماعة وممثلي المجتمع المدني والفاعلين المحليين، الذين عبروا جميعا عن تجندهم الدائم وراء جلالة الملك، واعتزازهم بالنجاحات الدبلوماسية المتواصلة التي تحققها المملكة في الدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى – الصحراء المغربية.

وخلال هذا الحدث الوطني، أجمع المتدخلون على أن القرار الأممي الأخير يعزز مصداقية المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي للنزاع، مؤكدين أن الرؤية الملكية المتبصرة تمزج بين الحزم في الدفاع عن السيادة الوطنية والانفتاح على التعاون الدولي، بما يرسخ المكانة المتميزة للمغرب على الساحة الدولية.

وأكد المشاركون أن مدينة الداخلة أصبحت اليوم رمزا وطنيا ودوليا للدبلوماسية التنموية والانفتاح الإفريقي، بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك في الأقاليم الجنوبية، والتي جعلت منها قاطرة حقيقية للتنمية والشراكة جنوب–جنوب.

وفي ختام اللقاء، عبر الجميع عن فخرهم واعتزازهم بالقرار الأممي 2797، مجددين تأكيدهم على وحدة الصف الوطني والالتفاف الراسخ حول جلالة الملك محمد السادس، دفاعا عن وحدة الوطن وثوابته المقدسة.

كما عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للسيد الراغب حرمة الله، رئيس الجماعة الترابية للداخلة، على جهوده الميدانية والدبلوماسية الموازية في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز إشعاع الداخلة وطنيا ودوليا.

ويعد هذا اللقاء سابقة على المستوى الوطني، حيث يعتبر الراغب حرمة الله أول رئيس جماعة يخلق الحدث ويتصدر المشهد الوطني من خلال مبادرة لتثمين القرار الأممي 2797، في تعبئة جماعية تجسد روح الانخراط الوطني الأصيل في الدفاع عن وحدة الوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة