النهار24 .
يمكن القول بأن الصيرورة الإصلاحية للرياضة المغربية والتي يسلكها المغرب منذ أن تولى جلالة الملك محمد السادس الحكم انطلقت مع المفهوم الجديد للحكامة والتدبير .
وقد ظهرت المعالم الأساسية لهذا المفهوم مع نوع الشخصيات التي يتم تعيينها أوا انتخابها ، حيث يتم انتقاء أطر متمكنة دات كفاءة عالية وقادرة على المبادرة واتخاذ القرار.
وفي هذا السياق نفهم أن انتخاب السيد فوزي لقجع على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
الرئيس فوزي لقجع الذي يستحق منا ألف التفاتة وألف تحية وألف احترام وألف تقدير..هو لمسؤول الذي انسل منسحبا من الرداءة إلى التفرغ لخدمة كرة القدم الوطنية ونيل رضا صاحب الجلالة، ذلك الرجل ،هو من ملأ مساره المهني بلا دوي، بالوقوف هادئا في مواجهة الصخب..صخب المنظومة الكروية الذي يعارك اختلالاتها ليلا نهارا..صخب المفسدين الذين يصطادون في الماء العكر ويقودون حملات قذرة في وجه المسؤولين الجادين..صخب المؤامرات التي تحاك من طرف بعض أعداء النجاح ولكن هناك حيث توجد الإرادة والإيمان…تكون الطريق المؤدية إلى النتائج المتوخاة.
من هنا فالسيد فوزي لقجع عازما على محاربة المؤامرات..فهذا واجبه وهذه مهمته وهذا الوطن الذي هو في حاجة إلى الوطنية الصادقة والمواطنة المخلصة..وليخجل من أنفسهم أولئك الذين تعودوا على الريع والفساد..اتركوا الرئيس يشتغل شافاكم الله.
نرفض أن تخدش سمعة الرئيس ،وكل شرفاء هذا الوطن يحتفظون بصورة نموذجية لفوزي لقجع ، بل إنهم بقدر ما سرهم انتخاب فوزي لقجع رئيسا على أعلى هرم كروي بالمغرب بقدر ما عز عليهم أن يتم الاعتراف بهذه الكفاءة.
كما أنهم يكنون له تقديرا لكفائته وهو تقدير فرضه لقجع باستقامته ونزاهته بأخلاقه.
عرفناه إنسان، مؤمنا بالله واحدا أحدا مؤمنا بالمغرب وطنا عزيزا وبلدا أمينا مؤمنا بصاحب الجلالة محمد السادس ملكا للبلاد وأميرا للمؤمنين ، رمز السيادة والوحدة،رائد النمو والتنمية،حامي الملة والدين،قائد المشروع التنموي الديموقراطي والحداثي الذي انخرط فيه المغرب بقوة وبدون رجعة.
الوطنية الصادقة والفضيلة الأخلاقية والنزاهة الفكرية والإيمان بقيم مجتمعنا الراسخة تلك هي بعض من الصفات التي تؤثث شخصية الرئيس فوزي لقجع ، كمسؤول متشبعا بروح وفلسفة المفهوم الجديد للمسؤولية الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الرياضي والمسؤول لخدمة الصالح العام .
عرفناه إنسان، مؤمنا بالله واحدا أحدا مؤمنا بالمغرب وطنا عزيزا وبلدا أمينا مؤمنا بصاحب الجلالة محمد السادس ملكا للبلاد وأميرا للمؤمنين ، رمز السيادة والوحدة،رائد النمو والتنمية،حامي الملة والدين،قائد المشروع التنموي الديموقراطي والحداثي الذي انخرط فيه المغرب بقوة وبدون رجعة.
الوطنية الصادقة والفضيلة الأخلاقية والنزاهة الفكرية والإيمان بقيم مجتمعنا الراسخة تلك هي بعض من الصفات التي تؤثث شخصية الرئيس فوزي لقجع ، كمسؤول متشبعا بروح وفلسفة المفهوم الجديد للمسؤولية الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الرياضي والمسؤول لخدمة الصالح العام .
إن الفاسدين الحقيقيين الذين أزعجهم نجاح فوزي لقجع ، تبين لهم أن أساليب الاحتواء لا تنفع مع رئيس الجامعة ، بل تزيده إصرارا على المضي في الطريق وتقويم الاختلالات و الانخراط في المشروع الملكي الكبير والطموح للنهوض بمنظومة كرة القدم الوطنية.
ومنذ انتخابه على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، قام لقجع بمجهود استثنائي في تطوير المنظومة الكروية برمتها من خلال إشرافه على مشاريع وبرامج تهم الشأن الكروي للنهوض بها من حيث تأهيل الملاعب ودعم الأندية وتطوير أداء المنتخبات الوطنية .
لقد أبان فوزي لقجع ، عن الكفاءة والقدرة على وضع التصورات والاستراتيجيات وتنفيذ الأوراش التي تكون المشروع الملكي الحداثي من أجل تأهيل المنظومة الكروية ،في إطار رؤية جديدة لمغرب جديد،في ظل مسيرات النماء الاقتصادي والاجتماعي التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
إن القناعة التي تشبع بها الرئيس فوزي لقجع تقوم على التواصل والاحتكاك اليومي معا مختلف المتدخلين في الشأن الرياضي لتنفيذ مشاريع الجامعة الهادفة والواقعية و هو الذي أكد عليه جلالة الملك أيده الله غير ما مرة ويجسده حفظه الله من خلال وقوفه الميداني على الانشغالات والحاجيات الملحة للمنظومة الكروية .
إن الرئيس فوزي لقجع ، بأخلاقه العالية وبتألقه الإداري يتعالى عن كل اتهام مبتذل، فالسيد الرئيس كما عرفناه لا يغير جلده ولا يبدله تبديلا، تتغير المواقع والمناصب ويبقى الرجل ثابتا في مبادئه، ومبادئ تشبع بها في أحضان أسرة أصيلة وعريقة.