النهار24 .
إن تعيين شكيب بنموسى وزيرا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حكومة أخنوش لم يأتي من فراغ بل هي نابعة من يقين صادق ان في هذا الرجل كافة الصفات المطلوبة لإدارة شؤون وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وهذه المهمة الكبرى لا تتحقق بمجهود شخصي بل بتضافر جهود رؤساء مصالح وزارته وبدعم من أبناء وبنات المغرب المخلصين والمحبين لتراب هذا الوطن المعطاء.
وعند الحديث عن شكيب بنموسى الرجل المخلص الذي أثبت نجاحا وتمكن من إثبات وجوده بإخلاصه وتفانيه في أداء المهام المناطة به على أكمل وجه بل وكان شديد الالتصاق بشركاء وزارته من خلال تواجده الدائم في مختلف المناسبات الرسمية وقربه من الهيئات المهتمة بمجال التعليم بالمغرب من نقابات وهيئات وطنية ساهم بشكل كبير في تذليل الكثير من المصاعب وإزاحة العوائق التي تقف حجر عثرة في طريقهم وإعطائهم دفعة معنوية لتطبيق كل تطلعاتهم على أرض الواقع وتأهيل منظومة التعليم والتي أصبحت حقيقة ملموسة عبر دعمهم بكل السبل والطرق المشروعة ودعم الأطر التربوية وتخصيص ميزانيات مهمة التكوين الذي يعتبر ركيزة مهمة لإنجاح منظومة التربية والتكوين ، بعد ان نجح في إزاحة كل ما من شأنه تعطيل عملهم في مجال التربية والتكوين .
ومن خلال متابعتنا الحثيثة لأعماله وإنجازاته لمسنا في هذا الرجل العديد من النقاط الإيجابية التي جعلته ناجحا في كل مسؤولياته التي تقلدها ؛ نظرا لما اكتسبه من خبرات عملية من خلال عمله داخل الحكومة الحالية كوزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و التي يقودها بكل ثقة واقتدار .
ان ما يميز شخصية شكيب بنموسى هو مزجة بين صرامته في العمل سواءا على مستوى الوزارة وثقته المكتسبة من الميدان المهني وحنكته في التعامل مع القضايا بأسلوب متزن، ونجده انه أقل الوزراء الذين تعرضوا للنقد سواء على مستوى الصحافة والتي تعتبر السلطة الرقابية الرابعة في البلاد او حتى على الصعيد الشعبي الذي هو قريب منه بسبب قربه الدائم من مختلف أطياف الوطن بمختلف توجهاته وأطيافه وفئاته.
ويعتبر شكيب بنموسى أحد رجال المرحلة الراهنة القادمة في البلاد بفضل تجربته وحنكته ومستواه العلمي ، ومثالا يحتذى به لكافة أبناء الشعب الذين يتطلعون إلى ان يلعبوا دورا سياسيا في المراحل المقبلة من مستقبل البلاد.