الجمعة 09 سبتمبر 2024
spot_img
الرئيسيةأنشطة الحكومةفريد شوراق والي جهة مراكش آسفي  الرجل الذي كرس لمفهوم السلطة الجديد

فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي  الرجل الذي كرس لمفهوم السلطة الجديد

النهار24 .

بداية اعتقد أن أغلبية المتتبعين للشأن المحلي بتراب عمالة مراكش شعروا بنوع من الإرتياح لحظة الإعلان عن تعيين السيد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعاملا عجديدا على عمالة مراكش المنارة ، وذلك لاعتبارات عديدة أحببت الا اقف عندها في هذه المقالة البسيطة التي اود من خلالها أن نكرس كذلك ثقافة شكر من يستحق العرفان والإمتنان، لكن أقل ما يمكن ان نقول في هذا الجانب أن السيد فريد شوراق كان خير خلف لوالي سلف .

فبلادنا بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك ماضية في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وهي سياسة مثلى يراد بها إحقاق حق وإزهاق باطل. وعيا من الدولة بضرورة انتقاء الأنسب من الموارد البشرية الوطنية التي تتوفر على الكفاءة العالية وتحظى بالثقة المطلوبة.
وخير من يضرب به المثل في هذا الشأن والي جهة مراكش آسفي ، المهندس الاستراتيجي لعجلة الإصلاح والتنمية بالحاضرة السياحية – مدينة مراكش – وصاحب المقاربات الخلاقة في التدبير الرشيد، و الملهم في تثبيت التوازنات الكبرى على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فمنذ تولي فريد شوراق تدبير شؤون ولاية مراكش ، شهد المجال الجغرافي للمنطقة استقرارا غير مسبوق، وعرف نفوذها الترابي حركية نشيطة لأوراش كبرى بعد زلزال الحوز  استهلت أشغالها منذ العهد الماضي واجتهد فريد شوراق في إتمامها على أحسن وجه رغم التركة المهلهة والتنفيذ الفاتر الذي طال هذه المشاريع .

فتنصيب فريد شوراق لم يأت اعتباطا، بل كان كما هو واضح للعيان ولا يدعو إلى إعمال فكر او استقراء واستنتاج..
والي جهة مراكش آسفي  بكاريزما مغايرة، يمكن وصفها ب “كاريزما التقنوقراط ” حيث لا تبعية حزبية ضمنية أو علنية تسيره ، ولا منافسة وبراغماتية إثنية توجهه، نال بجدارة واستحقاق الثقة المولوية السامية بأن عينه جلالة الملك محمد السادس نصره الله على رأس الإدارة الترابية لولاية جهة مراكش آسفي ، من أجل تخليق الحياة العامة بهذا الربع العزيز من المملكة .
فبوقوفه الميداني على جميع الأوراش، وتفحصه الدقيق للملفات العالقة، استطاع فريد شوراق الذي اشتهر بين الساكنة المحلية بتواضعه ودماثة خلقه وذكائه الحاد وبحسن إنصاته لزوار مكتبه .

فعلى مستوى مدينة مراكش ، قام هذا المبدع بوضع خارطة طريق جديدة ومقاربة تشاركية نموذجية تؤمن بالعمل الميداني وبالمردودية الإيجابية، تمكن بواسطتها رأب الصدع وهضم مجمل الحزازات، واستعادة الثقة و إعادة تجسير قناطر التواصل البناء وترسيخ مفهوم الإيمان بالاختلاف وبالآخر، والتقاطع عند مفصل الصالح العام، والاعتقاد الراسخ بمغرب يسع جميع المواطنين والمواطنات.
وبفضل الحنكة والخبرة التي يتوفر عليها رأس هرم السلطة بمراكش ، انفتحت مدينة البهجة  في عهده على شركاء وازنين من داخل و خارج الاقليم، فضلا عن ابرام عدة شراكات .

الوالي فريد شوراق  أجمعت كل الاستطلاعات على نزاهته وتبصره ومهارته في تدبير الإدارة و توحيد الرؤى لمصلحة مدينة مراكش والجهة  ، وعن الروح الايجابية التي لا زال مستمرا بها .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات