النهار24 .
التجربة التي راكمها عامل اقليم الحوز “رشيد بنشيخي ” عبر مساره المهني ، كانت كافية لنيل ثقة جلالة الملك ليتم تعيينه عاملا لجلالته على اقليم الحوز الممتد الاطراف والذي توازي مساحته مساحة دولة لبنان وهذا العامل الجغرافي محدد اساس عند مقاربة التدبير الترابي لاقليم من هذا الحجم وهذا ليس بعزيز على رجل خبر التدبير اليومي لقطاع حساس يتداخل فيه الجانب الاقتصادي بما هو إجتماعي وأمني أضف الى ذلك عدد الاطر التقنية والادارية من موارد بشرية مختلفة التخصصات والدرجات ناهيك عن المشاريع الكبرى التي سهر على انجازها في الزمان والمكان المحددين هذه الامور وغيرها هي التي كانت وراء قدرة الرجل على تدبير الادارة الترابية باقليم الحوز .
وعلى ذكر زلزال الحوز الذي خلف فعلا ازمة كبيرة بكل المقاييس وبعيدا عن الانطباعات العاطفية والمقاربات السياسوية التي يهدف من ورائها (بعض منعدمي الضمير وتجار الازمات) دغدغة عاوطف الساكنة اما من باب الشأن المحلي او امور انتخابوية .
لا احد يجادل في أهمية أولوية تسريع عملية تدبير هذه الازمة ولكن تدبير من هذا الحجم يتطلب الحكمة والتبصر والتخطيط المحكم منذ اول خطوة في هذه العملية المعقدة التي تتداخل فيها جميع المصالح الخارجية والداخلية على السواء وهذا ليس بالامر الهين كما يتصوره البعض .
كما لايخفى على كل متتبع للشان العام بالحوز الدور المحوري الذي تمثله مؤسسة العامل في تدبير كل المرافق العمومية على امتداد تراب الإقليم ، كون السيد العامل المنسق الإقليمي لجميع المصالح الخارجية وما تسريع وثيرة هذه الانجازات باقليم الحوز الا انعكاس للخطة المحكمة التي وضعها عامل إقليم الحوز مند تحمله مسؤولية .
وبالعودة الى اقليم الحوز فان مجهودات السلطات الإقليمية تستمر بوتيرة عالية، وبتنسيق محكم مع القطاعات والمصالح المختصة برئاسة السيد عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، وذلك من أجل تدبير أزمة زلزال 8 شتنبر الماضي، وهو ما أفضى إلى تقدم ملحوظ في مسار تدبير تبعات الزلزال في الآجال المحددة.