النهار24 .
استطاعت السيدة سميرة المليزي الكاتبة العامة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة أن تخطف الأضواء بكفائتها وحنكتها الادارية ، مند تقلدها مهام الكاتبة العامة لقطاع الثقافة ، ولعل أسباب نجاحها في ذلك يعود إلى شخصيـتها القوية الواضحة ، وإلى ثـقـتها بنفـسها ، وإلى تمكنها من تخصصها إطارة موفقو ، دون أن نغفل تربيتها الأسرية ثم تربيتها الإدارية منذ سنوات
إمرأة جدية في مسؤوليتها ، معتزة بخدمة قطاع الثقافة ، واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتـقها ، مدافعة عن سياسة وبرامج قطاع الثقافة بحكمة وتبـصّـر ، وعلى منجزاتها خاصة في الميدان الاداري للوزارة ، حذر في عملها من أي هفوة ، كلما تقاطرت عليها المفات الخاصة بقطاع الثقافة دفعة واحدة، تشرق بابتسامتها في حلحلتها بوضوح وصرامة وحسن أداء.
وقد استطاعت سميرة المليزي أن تثببت حضورها كمثـقفة وازنة ، فهي متمكنة من زادها المعرفي والتجريبي ، وعلى الرغم من صعوبة المهام بوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة فقد تحملت المسؤولية بذكاء ورزانة وحزمة في تدبير منصب الكتابة العامة لقطاع الثقافة، متحدية بصرامتها ووثوقها من عملها في نجاح مسؤوليتها متمكنة من أدائها العلمي والمعرفي وتجربتها الادارية .
دافعت السيدة سميرة المليزي عن سياسة وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة التي تنتمي إليه ، وعن الجهود التي تبذل من أجل علاج مشاكل الوزارة بروح جماعية ، وروح وطنية ، مـكِّنها من تحقيق نتائج طيبة وواعدة.
كان حضور السيدة سميرة المليزي لافتا للانتباه في كل الملتقيات والمناسبات الهامة الخاصة بقطاع الثقافة ، وتمكنها من تنفيذ البرامج في ميدان الوزارة بجرأة وشجاعة ، فالهدف خدمة الوطن والارتقاء به ، مؤملة أن توفق في ذلك