النهار24 .
تتوفر ولاية جهة سوس ماسة على طاقما من المسؤولين والموظفين مسلحين بالتكوين الاداري والتجربة المهنية… هؤلاء الرجال والنساء يسهلون المهمة، فقد ابانوا عن كفاءتهم ومهنيتهم، تقديرهم للمسؤولية واحترامهم للمواطنات والمواطنين وخدمتهم في اطار ما يسمح به القانون.
ان ينجز الوالي أحمد ححي مهامه بشكل جيد، وأن يسير الأوراش التي تعرفها أكادير بحكامة ونجاعة، وان يعالج الملفات الاقتصادية والاجتماعية بدقة… هذا يتطلب ان يكون مسنودا بطاقات مقتدرة وكفاءات عالية ، كما ان انشغالات الوالي كثيرة ومتنوعة، ومن باب تحصيل الحاصل القول ان الوالي مهما كانت طاقاته الذاتية وقدراته المهنية غير قادر على الاحاطة بجميع التفاصيل. من هنا نتحدث عن الوالي كمؤسسة لا الوالي كشخص. ومن حسن حظ مدينة أكادير أنه تم تعيين محمد باري كاتبا عاما لولاية جهة سوس ماسة والذي يجمع كل مواصفات المسؤول القادر على تدبير الشؤون الادارية والموارد البشرية.
ثقافة ادارية وقانونية، معرفة اكاديمية وتجربة غنية، منح من مصادر كثيرة متنوعة، الجامعة، الادارة… واذا كان رجال السلطة رجال فعل لا رجال فكر، فإن الانصاف للحقيقة يقتضي، التأكيد على ان محمد باري من الأطر الادارية التي تشكل استثناءا في هذا المجال، انه فكر يمارس وممارسة تفكر.
محمد باري تكوين علمي وتجربة ادارية، قدرة مدهشة على النفاذ الى صلب أي موضوع أساسي، واقتراح الحلول والميكانيزمات المواتية لمعالجته… قوة هادئة، يشتغل في صمت… يتكلم قليلا ويفكر كثيرا ويشتغل اكثر… يتكلم بهدوء وثقة، يخاطب العقل ويتوخى الاقناع… لا يصرخ لأنه يعلم بأن تأثير الصراخ مؤقت في الزمان والمكان، صاحب عقل علمي، والعلم عندما يقتحم السلطة يصبح أكثر فعالية ونجاعة.
ان كل من تكون تكوينا اكاديميا مؤهل أكثر من غيره لمقاربة الملفات بمنهجية علمية وحكامة فعالة… هي جملة من الملاحظات التي سجلنا ونحن نتابع عمل الرجل وهو يتدخل في مقر الولاية أو خارجها… لقد تبين لكل متتبع ان الرجل متمكن من جميع الملفات التي تسند له .
اشتغل محمد باري كاكاتب عام بعمالة أزيلال وأشرف على مجموعة من الملفات التي تستلزم تكوينا قانونيا واداريا، وتتطلب الدقة في البحث والالمام بالمساطر. وفعلا نجح الرجل في مهمته. وكان هذا يؤشر أن مسار الرجل المهني واعد.
لا أحد يجادل في تعيين محمد باري كاتبا عاما لولاية جهة سوس ماسة إطار فعال وديناميكي، مرن بشوش… مرونة لا تستطيع حجب صرامته الادارية، وبشاشة لا تستطيع اخفاء جديته المسؤولة. لا ينافس احدا على “تفاحة” او “مساحة”، يعرف ان طريق حصد الترقيات المهنية هو التفاني في العمل ونكران الذات ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار… ينصت جيدا لتوجيهات صاحب الجلالة، يقرأها جيدا ويستوعبها جيدا ويعمل على تجسيدها في اطار المفهوم الجديد للسلطة.
ان ينجز الوالي أحمد ححي مهامه بشكل جيد، وأن يسير الأوراش التي تعرفها أكادير بحكامة ونجاعة، وان يعالج الملفات الاقتصادية والاجتماعية بدقة… هذا يتطلب ان يكون مسنودا بطاقات مقتدرة وكفاءات عالية ، كما ان انشغالات الوالي كثيرة ومتنوعة، ومن باب تحصيل الحاصل القول ان الوالي مهما كانت طاقاته الذاتية وقدراته المهنية غير قادر على الاحاطة بجميع التفاصيل. من هنا نتحدث عن الوالي كمؤسسة لا الوالي كشخص. ومن حسن حظ مدينة أكادير أنه تم تعيين محمد باري كاتبا عاما لولاية جهة سوس ماسة والذي يجمع كل مواصفات المسؤول القادر على تدبير الشؤون الادارية والموارد البشرية.
ثقافة ادارية وقانونية، معرفة اكاديمية وتجربة غنية، منح من مصادر كثيرة متنوعة، الجامعة، الادارة… واذا كان رجال السلطة رجال فعل لا رجال فكر، فإن الانصاف للحقيقة يقتضي، التأكيد على ان محمد باري من الأطر الادارية التي تشكل استثناءا في هذا المجال، انه فكر يمارس وممارسة تفكر.
محمد باري تكوين علمي وتجربة ادارية، قدرة مدهشة على النفاذ الى صلب أي موضوع أساسي، واقتراح الحلول والميكانيزمات المواتية لمعالجته… قوة هادئة، يشتغل في صمت… يتكلم قليلا ويفكر كثيرا ويشتغل اكثر… يتكلم بهدوء وثقة، يخاطب العقل ويتوخى الاقناع… لا يصرخ لأنه يعلم بأن تأثير الصراخ مؤقت في الزمان والمكان، صاحب عقل علمي، والعلم عندما يقتحم السلطة يصبح أكثر فعالية ونجاعة.
ان كل من تكون تكوينا اكاديميا مؤهل أكثر من غيره لمقاربة الملفات بمنهجية علمية وحكامة فعالة… هي جملة من الملاحظات التي سجلنا ونحن نتابع عمل الرجل وهو يتدخل في مقر الولاية أو خارجها… لقد تبين لكل متتبع ان الرجل متمكن من جميع الملفات التي تسند له .
اشتغل محمد باري كاكاتب عام بعمالة أزيلال وأشرف على مجموعة من الملفات التي تستلزم تكوينا قانونيا واداريا، وتتطلب الدقة في البحث والالمام بالمساطر. وفعلا نجح الرجل في مهمته. وكان هذا يؤشر أن مسار الرجل المهني واعد.
لا أحد يجادل في تعيين محمد باري كاتبا عاما لولاية جهة سوس ماسة إطار فعال وديناميكي، مرن بشوش… مرونة لا تستطيع حجب صرامته الادارية، وبشاشة لا تستطيع اخفاء جديته المسؤولة. لا ينافس احدا على “تفاحة” او “مساحة”، يعرف ان طريق حصد الترقيات المهنية هو التفاني في العمل ونكران الذات ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار… ينصت جيدا لتوجيهات صاحب الجلالة، يقرأها جيدا ويستوعبها جيدا ويعمل على تجسيدها في اطار المفهوم الجديد للسلطة.