النهار24 .
المهدي حوتي المدير الجهوي للبنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة بإلإدارة الجهوية للبنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير ،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من ادارة البنك المغربي للتجارة الخارجية نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تفعيل دور البنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير في الاستثمار اقتصاديا واجتماعيا .
فمنذ تعيينه على رأس الادارة الجهوية للبنك المغربي للتجارة الخارجية والتي كانت في حاجة ماسة إلى رجل بمواصفات المهدي حوتي ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد ساهمت ادارة البنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير في مجموعة من المشاريع والاوراش الكبرى الهادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية للادارة الجهوية للبنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح ,
إن الإدارة الجهوية للبنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من رجال الاعمال والمستثمرين والمؤسسات من اجل مواكبة مجال التنمية خصوصا في شقه الإقتصادي والإجتماعي والتنموي الذي يعتبر ركيزة أساسية لمجال اشتغال البنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير ، حيث احدث فيها السيد المهدي حوتي آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب ..
إن المدير الجهوي للبنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير و منذ تعيينه على رأس تدبير شؤون هذه الادارة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل الإدارة الجهوية بأكادير تراعي أولويات وحاجيات الجهة في منح القروض للمستثمرين وخلق مشاريع على المدى البعيد، المتوسط والقريب بجهة سوس ، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير الجهوي أن يجعل إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير تكسب رهان ادماج شباب الجهة في سوق الشغل والتنمية الشمولية والحقيقية عن طريق منح قروض معقولة ، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدأ التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، تتجاوب مع طموحات شباب الجهة في التشغيل، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الشمولية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن البنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا التنمية والاقتصاد أن يلمس ذلك، و تعيش الإدارة الجهوية للبنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد المهدي حوتي جعل الإدارة الجهوية للبنك المغربي للتجارة الخارجية تقفز قفزة نوعية و يصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل الجهة.
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة للمساهمة في إنعاش التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجهة ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الإدارة الجهوية للبنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير تحضى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية .