النهار24 .
لا حديث في أوساط ساكنة مدينة سطات هذه الأيام، إلا عن محاولة مستشار عضو بمجلس المستشارين، تقليب ميزان العدالة ورفع لواء الهجوم ضد الحقيقة، كوسيلة للدفاع عن جرائم أبنائه التي لا تحصى، وحمل عَلَمْ الكذب والبهتان، عبر شكاية كيدية ضد وكيل الملك بسطات، محاولا أن يربح نقط على من يشهد له القاصي والداني بنزاهته واستقامته.
هي قضية مستشار كان من المفروض عليه أن يقف بجانب الحق ويزهق الباطل، حتى لو كان هذا الباطل ولد من صلبه… هي حكاية مسؤول بدل ترك قطار العدالة يسير في سكته الصحيحة، وبدل أن يدع مقص العدالة يقص جناح أبنائه المتورطين في جرائم شهادة الزور والاستيلاء على عقارات أفراد الجالية المغربية بالخارج، يحاول ارتداء زي المظلوم عبر التقدم بشكاية كيدية ضد وكيل الملك، والذي حسب شهادات العديد من المواطنين يمتاز بشهامته ومحاربته للشبكات الإجرامية وشبكات مافيا العقار الذين يحاولون الاستيلاء على العقارات التي يمتلكها من هو خارج مدينة سطات.
شكاية المستشار ضد وكيل الملك يعتبرها العديد من متتبعي الشأن المحلي بسطات، بأنها شماعة يريد صاحبها ابتزاز الوكيل لثنيه عن تطبيق مسطرة القانون ضد أبنائه، لكن لا يعلم بأن من يحمل مطرقة القضاء يستعصى ابتزازه وكسر مطرقته.
