النهار24 .
شنت إحدى الصفحات الفايسبوكية، هجوما ضد السلطة المحلية بجماعة مديونة،عبر نشر العديد من المغالطات غير الصحيحة،وتداول لائحة قديمة للناخبين،ونشر صورة ظرف بريدي لا يحمل تأشيرة أي جهة او ادارة،و ادعى صاحب الصفحة الفايسبوكية،انه استدعاء موجه لشخص ميت،من أجل التصويت في انتخابات الغرف المهنية.
والحقيقة أولا أن اللوائح الانتخابية لم تتوصل بها مصالح السلطة المحلية إلا ليلة يوم الاقتراع،ما يكذب حقيقة اللوائح التي تم نشرها.
ومن خلال الإطلاع على تدوينة فايسبوكية،يدعي ناشرها وهو منتخب جماعي سابق،ان باشا مديونة،سمح للاموات بالتصويت في إنتخابات الغرف في شخص المرحوم بوشعيب البارودي.
والحقيقة تبينت من خلال اطلاعنا بالصدفة على اللائحة الخاصة انتخابات ممثلي غرفة الصناعة التقليدية الإنتاجية الفنية،ان رئيس هذه اللجنة ممثل في عمالة عين الشق،ولا تتضمن هذه اللوائح الانتخابية الإسم المزعوم لشخص متوفى،” البارودي” وأن هذا الشخص سبق التشطيب عليه خلال مراجعة اللوائح الاخيرة شهر ماي، وغير وارد اسمه بتاتا بهذه اللوائح المعتمدة حاليا.
وكشفت مصادر جد موثوقة،ان باشا مديونة لا علاقة له بالموضوع نهائيا،ويجوز القول بأن ادعاءات الشخص الفايسبوكي هي ما يطلق عليه في القانون الجنائي ب ” الجريمة المستحيلة”.
وأضافت التحريات والابحاث ان باشا مديونة أشرف فقط،على مكتب للتصويت وحيد ويتيم،يتعلق الأمر بتصويت 37 شخص،وان المرحوم البارودي المزعوم استدعاؤه للتصويت لا وجود لإسمه نهائيا باللوائح الإنتخابية بإقليم مديونة لسنة 2021,التي تم اعتمادها،في انتخابات ممثلي المهنيين والحرفيين.
وتشير مصادرنا إلى أن باشا مديونة،معروف لدى الاوساط المديونية الشعبية،والجتمع المدني والجمعيات الحقوقية،بمديونة،بتواصله الفعال وبحياده الايجابي،وغتح باب مكتبه لكل المواطنين ومعاملتهم سواسية على قدم وساق،وبتواضعه وبالاستماع الفعال لقضايا المرتفقين خصوصاً الفئات الاجتماعية التي تعيش وضع الهشاشة والاقصاء الاجتماعي.
وتبين من خلال الجهات المشرفة على مكاتب التصويت في انتخابات الغرف المهنية،ان غرفة التجارة،وان غرفة الفلاحة اشرفت عليها السلطات المحلية بالمجاطية أولاد الطالب،،وغرفة الصناعة التقليدية اشرفت عليها عمالة عين الشق الحي الحسني،وغرفة الصيد البحري اشرفت عليها عمالة أنفا،اما غرفة الصناعة فكانت تحت إشراف سلطات منطقة تيط مليل.