النهار24 .
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة بعد كل المنجزات والاعمال التي قام بها المسؤول الأول بإقليم بوجدور وغيرته الحقيقية النابعة من الأعماق ،والتي تحترم و تشجع الحقوق الإنسانية الأساسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية و بيئية و من خلال خلق فضاء جيو استراتيجي ببوجدور، ترسو فيه دينامية حقيقية للنمو ، قائمة على التضامن الاقتصادي و تقوية العلاقات الاجتماعية من أجل النهوض بالتنمية بربوع مدينة بوجدور قلب التحدي النابض .
السيد إبراهيم بن إبراهيم رجل وقور ، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان إداري صارم وفذ ، لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة ، التي أعطاها فيه كل من التقى به ، او جالسه او تحاور معه ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق … ووقفة إنصاف يستحقونها
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة ، الإشادة والشكر ، لما قدمه ويقدمه لساكنة عاصمة البحور إقليم التحدي بوجدور ، لا اعتقد أنها مغالاة ، لأن القاعدة الشرعية تقول ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) هو شخصية فذة ، واعية مفعمة بالإنسانية والنبل والأخلاق الرفيعة ، و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ، ويعامل الناس كلها سواسية ، انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة إقليم بوجدور على مختلف الأصعدة.
إن الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد إبراهيم بن إبراهيم من أجل التنمية الشاملة للاقليم ، تجسيدا للنهج الراسخ في إشراك القوى الحية في إيجاد إجابات جماعية وخلاقة، للقضايا التنموية الكبرى، التي تحظى بسامي العناية الملكية السامية لجلالة الملك نصره الله وأيده ، والذي يتجلى في خلق تنمية إقتصادية واجتماعية شاملة ٬ والعديد من المشاريع التي هي في طور الإنجاز التي ستعود على الإقليم بالنفع والخير العميم .
بالإضافة الى الجانب الاجتماعي الذي يتجلى في المشاركة الرسمية والحضور الفعلي والمباشر في الأنشطة والإنسانية والتضامنية ٬ التي يشهدها الإقليم ٬ لخير دليل على وعي ومسؤولية، المسؤول الأول بالإقليم الذي يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع، خدمة للوطن و المواطنين ، وهذا ما شهدناه منذ وصوله لهذا الإقليم .
شرف لنا بأن نرى شخصية بزغت ببوجدور ٬ تلامس هموم الناس ٬ وتمتاز بهذا النبل والوعي المفعم بالوطنية الصادقة، حقيقة السيد إبراهيم بن إبراهيم٬ يعيد إلينا الأمل ، بأن نشاهد وجوه جديدة ، تخدم المجتمع ٬ وتساعد الساكنة على تحقيق آمالهم وطموحاتهم المنشودة