النهار24.
استطاع السيد بلال حجوجي ، أن يخطف الأضواء بكفائته وحنكته الادارية ، مند تقلده مهام مدير عام للمكتب الوطني للحبوب والقطاني ، ولعل أسباب نجاحه في ذلك يعود إلى شخصيـته القوية الواضحة ، وإلى ثـقـته بنفـسه ، وإلى تمكنه من تخصصه إطار موفق ،دون أن نغفل تربيته الإدارية منذ سنوات .
رجل مشرق الأسارير ، معتز بخدمة المكتب الوطني للحبوب والقطاني ، واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتـقه ، مدافعا عن سياسة وبرامج المكتب الوطني للحبوب والقطاني بحكمة وتبـصّـر ، وعلى منجزاته خاصة في الميدان الاداري بالمكتب الوطني ، حذرا في عمله من أي هفوة ، كلما تقاطرت عليه المفات الخاصة بمجال الحبوب والقطاني على المستوى الوطني الجهوي والإقليمي دفعة واحدة، يشرق بابتسامته في حلحلتها بوضوح وصرامة وحسن أداء.
وقد استطاع محمد بلال الحجوجي أن يثبت حضوره كمثـقف وازن ، فهو متمكن من زاده المعرفي والتجريبي ، وعلى الرغم من صعوبة المهام الموكولة له فقد تحمل المسؤولية بذكاء ورزانة وحزمة في تدبير منصب مدير المكتب الوطني للحبوب والقطاني ، متحديا بصرامته ووثوقه من عمله في نجاح مسؤوليته متمكنا من أدائه العلمي والمعرفي وتجربته الادارية .
دافع السيد بلال حجوجي عن سياسة المكتب الوطني للحبوب والقطاني الذي ينتمي إليه، وعن الجهود التي يبذل من أجل علاج المشاكل الخاصة بإعداد المخططات التوجيهية المتعلقة تطوير سياسات جديدة لزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الحبوب، ودعم الفلاحين الصغار، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي في البلاد ودعم الكسابة والفلاحة ومتابعة تنفيذ التوجيهات المحددة فيها، وبرمجة مشاريع خاصة من أجل تطوير قطاع الحبوب والقطاني في المغرب، الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
كان حضور السيد بلال حجوجي لافتا للانتباه في كل الملتقيات والمناسبات الهامة الخاصة بالمكتب الوطني للحبوب والقطاني ، وتمكنه من تنفيذ البرامج في ميدان تأهيل قطاع الحبوب والقطاني بجرأة وشجاعة ، فهدفه خدمة الوطن والارتقاء به ، مؤملا أن توفق في ذلك