النهار24 .
جهة كلميم واد نون تقطع مع التأخر التنموي وتحجز لها مكانة متقدمة مع باقي جهات المملكة النامية وتتربع بجدارة وسواعد ابنائها في مثلث التنمية بالاقاليم الجنوبية الى جانب :جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب ، الطموحة إلى تحقيق التنمية الجهوية الشاملة والمندمجة من المرتكزات التي تجسدها الاستراتيجية اليقضة لمجلس الجهة بقيادة السيدة امباركة بوعيدة الأمر الذي جعل سبل تحقيقها مطلبا لذى جميع مكونات المجلس في غمرة الجهود التي مافتئت تبذلها السيدة امباركة بوعيدة لتوفير الممكن وتهيئة الجو المناسب لاستقطاب رؤوس الأموال وضمان الإستثمارات الكبرى التي من شأنها إنجاز المشاريع العملاقة في كافة المجالات سواء ما يتعلق بالبنية التحتية أو ما يتعلق بالخدمات أو ما يهم مجال الدراسات، بيد أن جلب الإستثمارات يستلزم توفير شروط وظروف اقتصادية وسياسية وادارية تمنح المستثمر إطمئنان وضمانات حقيقية تشجع على استثمار أمواله خاصة إذا ما ربط علاقات تعاقدية مع المؤسسةالمنتخبة المتمثلة في مجلس الجهة ذلك أن قيامها بالوظائف التي أصبحت تضطلع بها سواء من حيث النهوض بالأوضاع الإقتصادية أو الإجتماعية لا يمكن أن يتم دون اللجوء إلى آليات مجلس الجهة وعلى رأسها آلية التسويق الترابي، لتمكين الجماعات الترابية والمجاري الاقليمية من إشباع حاجياتها المختلفة، فالتسويق الترابي يشكل الأداة الجديدة التي ستساهم في ترسيم ملامح السياسات العمومية وتترجم توجهات الإستثمار والإنفاق العمومي .
تنظيم لقاء “يوم المستثمر” المخصص للاستثمار في جهة كلميم وادنون، جاء لتسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية والتنموية والبشرية والاستراتيجيات القطاعية الطموحة بالجهة، وكذا التعرف على المزايا الاستثمارية المفتوحة في وجه المستثمرين على الصعيد الجهوي والوطني والدولي.
الحدث في عمقه التنموي وابعاه الاستثمارية يسعى إلى دعم التنمية بهذه الجهة في مجال القطاع الخاص،باعتبار ان جهة كلميم واد نون هي واحدة من الجهات الأوائل التي أطلقت برنامجها التنموي وكلها طموح للتنمية في مجال الطاقات المتجددة لاسيما الاقتصاد الأخضر والفلاحة المستدامة والاقتصاد الأزرق والسياحة البيئية.
ان مبعث الامل في كلمة السيدة امباركة بوعيدة هو إصرارها أن تكون جهة كلميم واد نون هي وجهة واعدة من حيث جذب الاستثمارات، وفضاء ملائم للاستثمار في مختلف مجالات التنمية ،في اشارة خلال لقاء “يوم المستثمر” المخصص للنهوض بالاستثمار في جهة كلميم وادنون، إلى أن الجهة وبفضل البنيات التحتية، لاسيما المنجزة وتلك في طور الإنجاز، ستساهم حقا في خلق طفرة اقتصادية واجتماعية بالمملكة.موضحة أن الحدث ذي البعد الوطني والدولي يروم أيضا جمع الفاعلين في القطاعين العام والخاص لتقديم إجابات موثوقة ومفيدة للتحديات المتعلقة بالاستثمار في الجهة وتسليط الضوء على إمكانات الجهة والفرص المتاحة بها، وكذا التفكير في مستقبل الجهة من حيث إحداث فرص الشغل والرفع من مؤشرات التنمية وتحسين جاذبية الاستثمار.
السيدة امباركة بوعيدة إنسانة تتميز بذكاء اقتصادي خاص، ولها افكار جد متميزة ستكون دفعة قوية لجهة كلميم واد نون، وتؤمن ان الوسيلة الوحيدة للنجاح هو الاستمرار بقوة حتى النهاية.
