النهار24 .
تخليدا للذكرى الخامسة والعشرين لتربـع صـاحب الجلالـة الملـك محمـد السـادس على عرش أسـلافه المنعمـين، أشرف عزيـز بوينيـان، عامـل إقلـيم الرحامنـة مـع الوفد المرافق له، على تدشين وتتبع عدد من المشاريع التنموية بالإقليم.
وانطلقت العملية، بزيارة منصة شـباب الرحامنـة، حيـث قـدم برنـامج “مسـارات الرحامنة” الذي أطلق في إطار اتفاقيـة شراكـة بـين المبـادرة الوطنيـة للتنميـة البشرية وجامعـة محمد السادس متعددة التخصصـات التقنيـة بـابن جريـر ومؤسسـة ابـن رشـد للعلـوم والابتكـار.
ويطمح هذا البرنامج الـذي خصـص لـه غـلاف مـالي يقـدر ب 36.8 مليـون درهـم، إلى تعزيـز ريـادة الأعمال وخلق فرص ملموسة للشباب المحلي وبالتالي تنميـة النسـيج الاقتصـادي والاجتمـاعي لإقليم الرحامنة.
وقام عامل الإقليم بتدشين الشطر الأول لمركز الاستقبال الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الإقليم ويهدف لاستقبال وفود الشباب المحلية والوطنيـة والدوليـة وكـذلك لخلـق فرص للتقارب بين الشباب وتوفير فضاءات للتكوين والتنشيط التربوي.
وفي اليوم الثاني، تـم تدشـين المركز الصحي من المستوى الأول بجماعة آيت الطالـب، الـذي تـم إعـادة بنـاءه وفـق معـايير حديثة، حيث سيمكن ساكنة المنطقة من الاستفادة من الخـدمات الصـحية الأوليـة والعلاجـات الاستشفائية.
وقد شملت التدشينات العاملية أيضاً قطـاع التعلـيم، حيـث وضـع عامـل الإقلـيم الحجـر الأساس لمشروع بناء ثانويتين إعداديتين بكل من جماعة آيت الطالب وجماعة آيت حمو، بالإضافة إلى مشروع تزويـد 190 دوار بالشـبكة الكهربائيـة الـذي مكـن من ولوج 3331 كانونا إلى الكهرباء.
واختتم برنامج التدشينات بصـخور الرحامنـة، حيث تـم تدشـين مشرـوع التطهـير السـائل لمركـز صـخور الرحامنة، الذي كلف 40 مليون درهم، ويستفيد منه 6000 نسمة، كما تم تقديم مشروع تعزيز إمدادات المياه الصـالحة للشرب لضمان توفير هذه المادة الحيوية للعموم.
وينـدرج هذا البرنامج فـي إطـار الاحتفـالات بعيـد العـرش المجيـد والجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتيـة والخـدمات الأساسـية بـالإقليم، بما يسـهم فـي تحسين ظروف المعيشة ودعـم التنميـة الشـاملة لسـاكنة الرحامنـة، وفق الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس نصره الله
