النهار24 .
استطاع السيد مصطفى حاضيه رئيس المجلس العلمي المحلي لبوجدور أن يخطف الأضواء بكفائته وحنكته الادارية ، مند تقلده مهام رئيس المجلس العلمي المحلي لبوجدور ، ولعل أسباب نجاحه في ذلك يعود إلى شخصيـته القوية الواضحة ، وإلى ثـقـته بنفـسه، وإلى تمكنه من تخصصه إطار موفق ،دون أن نغفل تربيته الأسرية والدينية ثم تربيته الإدارية منذ سنوات .
رجل مسؤول، معتزا بخدمة المجال الديني ، واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتـقه ، مدافعا عن سياسة وبرامج المجلس العلمي المحلي لبوجدور ، بحكمة وتبـصّـر ، وعلى منجزاته خاصة في الميدان الاداري والديني للمجلس ، حذرا في عمله من أي هفوة ، كلما تقاطرت عليه المفات الخاصة بإدارة المجلس العلمي المحلي ، دفعة واحدة، يشرق بابتسامته في حلحلتها بوضوح وصرامة وحسن أداء.
وقد استطاع السيد مصطفى حاضيه أن يثبت حضوره كمسؤول وازن ، فهو متمكنا من زاده المعرفي والديني وعلى الرغم من صعوبة المهام بإدارة المجلس العلمي المحلي لبوجدور ، فقد تحمل المسؤولية بذكاء ورزانة وحزمة في تدبير منصب رئيس المجلس، متحديا بصرامته ووثوقه من عمله في نجاح مسؤوليته متمكنا من أدائه العلمي والديني والمعرفي وتجربته الادارية .
دافع السيد مصطفى حاضيه ، عن سياسة المجلس العلمي الأعلى ، الذي ينتمي إليه ، وعن الجهود التي يبذل من أجل تأدية مهامه الدينية ، بروح جماعية ، وروح وطنية ، مـكِّنه من تحقيق نتائج طيبة وواعدة.
كان حضور السيد مصطفى حاضيه ، لافتا للانتباه في كل الملتقيات والمناسبات الهامة الخاصة بالمجلس العلمي ، وتمكنه من تجويد المجال الديني بالمساجد بجرأة وشجاعة ، فالهدف خدمة الشؤون الدينية والارتقاء بها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .