على اثر الجريمة الشنعاء التي راح على ضحيتها الطالب الصحراوي عبد الرحيم بدري الذي ينحدر من مدينة گليميم بالحرم الجامعي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير  يومه السبت 19 ماي 2018  ؛ أصدر المنتدى الوطني لشباب الصحراء بأكادير بيانا للرأي العام الوطني

وهذا نصه :

ان المنتدى الوطني لشباب الصحراء وهو يتابع بقلق شديد، التطورات التي تعرفها الساحة المحلية و الوطنية، على خلفية الأحداث التي عاش وقعها الحرم الجامعي لكلية الآداب و العلوم الإنسانية ابن زهر بأكادير،يوم السبت 19 ماي2018. وراح ضحيتها الطالب الصحراوي عبد الرحيم البدري المنحدر من مدينة گليميم.
ونستنكر كمنتدى وطني لشباب الصحراء بصفتنا منظمة غير حكومية “جميع أشكال الجرائم التي تنخر الجسم الطلابي بدوافع سياسية”، مقدمين في نفس الوقت تعازينا لأسرة الفقيد.
وكما نطالب في ذات السياق السلطات الأمنية و القضائية بوجوب فتح “تحقيق جاد ونزيه في القضية و التعامل بحزم أكثر مع هاته الجرائم التي من شأنها أن تذكي نار الفتنة و الاقتتال و تهدد السلم و الأمن لدى الطلاب الذين قدموا من أجل التحصيل العلمي الاكاديمي”.

واننا نشدد على ضرورة فتح حوار ونقاش حول العنف بالجامعات المغربية من خلال تشريح الاسباب والبحث عن حلول لإقاف نزيف القتل والاقتيتال وماعرفته الجامعة المغربية من جرايم ذهب ضحيتها طلاب ابراياء يجعلنا نتسأل كتنظيم مدني من المسؤول عن استمرار هذا النزيف و الإحتقان الذي من شأنه اذكاء نار الكراهية بين ابناء الوطن الواحد وتحويل الحرم الجامعي الى ساحة للقيتال بدل ساحة للمعرفة واخيرا ندعوا جميع الفصايل الطلابية الى ضبط النفس والتأطير السليم لطلاب، وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها الكاملة حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم