الجمعة 04 أبريل 2024
spot_img
الرئيسيةجهاتبعد سنة على تعيينه .... إبراهيم ابن ابراهيم عامل إقليم بوجدور رجل...

بعد سنة على تعيينه …. إبراهيم ابن ابراهيم عامل إقليم بوجدور رجل التنمية بإمتياز.

النهار24. 

رغم انه لم يلتحق بإقليم بوجدور  إلا منتصف السنة الماضية ، فانه استطاع بالفعل أن يبرهن على قدرته الكبيرة على التأقلم مع مختلف الاكراهات التي لازمت النشاط الإصلاحي خلال السنة المنصرمة ، لقد تأكد ذلك بالملموس من خلال الانجاز الملحوظ الذي تحقق على طريق تجربة الإصلاح المباركة التي اعتمدها عامل الإقليم السيد “إبراهيم بن ابراهيم ” ، تلك التجربة التي حظيت بالأولوية القصوى في خطط وبرامج هذا العامل والذي يبقى هو حجر الزاوية في كل بناء تنموي وهو قطب الرحى الذي تدور حوله كل أنواع التنمية .
حيث استطاع ابراهيم بن ابراهيم ان يسترجع لإقليم بوجدور جزء كبير من جاذبيته المكتنزة ، وتمكن بالتالي من ربح مزيد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والتي باتت واحدة من أهم ما يطمح إلى تحقيقه المجتمع البوجدوري على المستوى القريب ، حيث بزغت من خلال ذلك إرادة كبيرة وحقيقية بدأت تؤثر إيجابا على التنمية المحلية ، وحسن التدبير الشامل ، وتحسين جودة المرافق العامة للمدينة ، والدفاع عن مصالح المواطنين ، حيث بدأ أبناء إقليم بوجدور  يعيشون واقعا جديا وجديدا ، واقع خطط له العامل الجديد “ابراهيم بن ابراهيم ” بواقعية ملموسة كلها حافلة بالمشاريع الإصلاحية ، وكان ذلك بدءا بالتركيز على استئصال العشوائية مرورا بالإصلاح الاقتصادي ووصولا إلى بناء هياكل مجتمع بوجدور قوامه التنمية ، وخلال الفترة التي تولى فيها مسؤولية العمالة كان همه وشغله الشاغل هو المواطن حيث اولاه ما يستحقه من اهتمام، ولسوف تشهد المرحلة القادمة بإذن الله ثمرة مايقع بالإقليم من تغيير رائع ومن اهتمام اكبر ورعاية أوفر من لدن السيد العامل نفسه من اجل تهيئ مزيدا من الفرص للمواطن البوجدوري الذي يسعى إلى تعزيز مكتسباته وتقوية ملكاته في الإبداع والإنتاج وزيادة مشاركته في مسيرة التنمية الشاملة بهذا الإقليم الفتي.
إن بناء إقليم بوجدور الذي تعهد السيد العامل بان يوليه كل رعاية واهتمام سيبذل في شانه وعلى المدى القريب جهودا كبيرة في مجال إنشاء البنية الأساسية التي هي عماد التنمية الشاملة وركيزتها الأولى وتوفير هذه البنية في شتى ربوع الإقليم سيتيح بإذن الله تعالى فرص اكبر للتطوير ، وذلك لإقامة مشاريع اقتصادية وتجارية عديدة ، ومنشآت تعليمية وثقافية ورياضية وصحية واجتماعية متنوعة.
ولا عجب في ذلك فالبوجدريون منذ الأزل لهم موروثهم التاريخي المميز وانفتاحهم الراقى وسعيهم إلى التواصل مع الآخرين وتبادل المنافع المشتركة معهم مايؤهلهم ليكونوا قدوة ومثالا في مجال التطوير المتسارع والتقدم المتنامى والقدرة على مواكبة العصر والاخد بكل جديد مفيد فيه من مشاريع وأفكار مستنيرة نافعة مع التمسك دائما بالقيم والمبادئ والتقاليد والعادات التي نشأوا عليها.
ولاريب أن التحديات كبيرة أمامه ، غير أن الكل بالإقليم على ثقة تامة من أن العامل سوف يمارس دوره الفاعل ويقدم جهده وعطاءه الباذل من اجل السير قدما بهذا الإقليم نحو افاق العزة والمجد والرقي والازدهار والأمن والاستقرار.
فإقليم بوجدور استهل برنامجه في التطوير على يد العامل الجديد السيد “إبراهيم بن ابراهيم ” فانه ولاستكمال مسيرة التطور هذه خلال السنة الحالية والسنوات القادمة بحول الله ، فلا بد لتحقيقه من توفير أسباب عديدة في مقدمتها الإرادة القوية والعزيمة الصادقة ومواجهة التحديات والإصرار على تذليل الصعوبات والعقبات ، ولتحقيق كذلك المنجزات التي بدأت معالمها تظهر أمام أعيننا والتي ستظل خير شاهد على كل ماينجز.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات