السبت 04 أبريل 2024
spot_img
الرئيسيةمجتمعالخطاب الملكي : عناية سامية بالقطاع الاجتماعي وخاصة قضايا الشباب والشغل.

الخطاب الملكي : عناية سامية بالقطاع الاجتماعي وخاصة قضايا الشباب والشغل.

النهار24 

أكد الاكاديمي المغربي، عبد العزيز الروماني، الخبير في الاقتصاد التضامني والاجتماعي، أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،مساء أمس الاثنين، إلى الأمة بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب، جاء منسجما تمام الانسجام مع مضامين خطاب العرش بخصوص الأوراش الاجتماعية الكبرى.

وأوضح الروماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن خطاب الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب، يعكس مرة أخرى العناية الملكية السامية الموجهة للقطاع الاجتماعي وخاصة قضايا الشباب والشغل.

ولاحظ الاكاديمي المغربي أن الخطاب السامي تضمن أجندة قابلة للتطبيق السريع حول قضايا التشغيل والشباب ، متوقعا أن تعرف الأشهر القادمة حيوية كثيرة لتفعيل التوجيهات الملكية ولادخالها حيز التطبيق.

ومن هذا المنظور، يقول الروماني، “فالمتوقع أن تنطلق أشغال تهييئ الحوار الوطني حول الشباب والشغل وبالتالي الخروج بالتوصيات الهامة التي يمكن تحويلها أيضا الى دائرة التفعيل”.

وأوضح أن الاوراش الضخمة، التي أعلن عنها جلالة الملك في خطابه السامي ،ترتبط أيضا بتكوين الشباب وتأهيلهم، سواء عبر التكوين المهني، الذي سيعرف تحولا جذريا، أو عبر التعليم ايضا وخاصة في ما يتعلق بتعلم اللغات.

وسجل أن الخطاب السامي سلط الضوء على ورش ضخم يتعلق أساسا بإدماج جزء من المهن غير المهيكلة،واعادة تنظيمها كي تكون منتجة وفاعلة، مبرزا أن إعادة تأهيل و هيكلة هذا الورش الكبير جدا سينعكس ايجابيا طبعا على الأداء الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

وأشار إلى أن من بين آليات العمل التي ذكرها جلالة الملك ؛هناك الاتفاقية الاطار بين الحكومة والقطاع الخاص، ملاحظا أن هذا الاسلوب في الحكامة “أبان سابقا عن نجاعة كبيرة في مجالات أخرى، وبالتأكيد ستكون له نتائج قوية في مجال التشغيل وتأطير الشباب”.

أما في مجال الاستثمارات، فلاحظ الروماني أن جلالة الملك وجه اهتمامه كعادته الى المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تشكل 95 في المائة من النسيج المقاولاتي ، مبرزا ان التعليمات السامية لجلالته طالبت الادارات بتبسيط مساطر أداء ما بذمتها من ديون ومستحقات للمقاولات الصغرى كي لا تتعرض للافلاس.

واعتبر أن استحضار جلالة الملك في خطابه السامي لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية يعد أمرا هاما ،باعتباره مؤسسة فاعلة واستراتيجية في التمويل والتفعيل، وستنضم بكل إمكانياتها لإنجاح الاوراش الملكية الكبرى المرتبطة بالتشغيل والشباب.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات