النهار24 .
محمد أيت يوسف المدير العام للوكالة الحضرية بكلميم ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من إدارة الوكالة الحضرية نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى التأهيل العمراني والحضاري لمدينة كلميم .
فمنذ تعيينه على رأس الوكالة الحضرية لكلميم و التي كانت في حاجة إلى رجل بمواصفات محمد أيت يوسف ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت إدارة الوكالة الحضرية لكلميم تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة في مجال التعمير ، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى لمدينة كلميم والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح .
إن الوكالة الحضرية لكلميم ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من الفاعلين خصوصا في الجانب الحضري والعمراني الذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة إدارة الوكالة الحضرية ، حيث احدث فيها السيد محمد أيت يوسف آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب .
ان المدير العام للوكالة الحضرية بكلميم و منذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه الوكالة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل إدارة الوكالة الحضرية بمختلف أقسامها تراعي أولويات وحاجيات مجال التعمير والتأهيل الحضري على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير العام محمد أيت يوسف أن يجعل هذه الوكالة تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات ساكنة كلميم والتي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات في المشهد الحضري والعمراني للمدينة و التي كانت تعرفها المدينة ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة العمرانية والحضرية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن الوكالة الحضرية لكلميم ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا التأهيل الحضري أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة الوكالة الحضرية لكلميم نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي .
هذا الرجل الذي لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تفقده لجميع مشاريع التأهيل الحضري والعمراني ، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامه الكامل بالمجال العمراني والمعماري لبوابة الصحراء .
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد المدير العام للوكالة الحضرية لكلميم مما جعل الوكالة تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع لتأهيل مدينة كلميم حضاريا وعمرانيا ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الوكالة الحضرية لكلميم تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية .