النهار24 .
استطاع السيد عبدالرحيم بغزلي المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لجهة مراكش آسفي ، أن يخطف الأضواء بكفائته وحنكته الادارية ، مند تقلده مهام المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون للشؤون الإسلامية بالجهة ، ولعل أسباب نجاحه في ذلك يعود إلى شخصيـته القوية الواضحة ، وإلى ثـقـته بنفـسه، وإلى تمكنه من تخصصه إطار موفق ،دون أن نغفل تربيته الأسرية ثم تربيته الإدارية منذ سنوات .
رجل مسؤول، معتزا بخدمة قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية ، واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتـقه ، مدافعا عن سياسة وبرامج للمندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون للشؤون الإسلامية ، بحكمة وتبـصّـر ، وعلى منجزاته خاصة في الميدان الاداري للمندوبية ، حذرا في عمله من أي هفوة ، كلما تقاطرت عليه المفات الخاصة بإدارة المندوبية الجهوية والمندوييات التابعة له بالجهة ، دفعة واحدة، يشرق بابتسامته في حلحلتها بوضوح وصرامة وحسن أداء.
وقد استطاع السيد عبدالرحيم بغزلي أن يثبت حضوره كمسؤول وازن ، فهو متمكنا من زاده المعرفي والتجريبي وعلى الرغم من صعوبة المهام بإدارة للمندوبية الجهوية لوزارة الاوقاف والشؤون للشؤون الإسلامية ، فقد تحمل المسؤولية بذكاء ورزانة وحزمة في تدبير منصب المندوب الجهوي ، متحديا بصرامته ووثوقه من عمله في نجاح مسؤوليته متمكنا من أدائه العلمي والمعرفي وتجربته الادارية .
دافع السيد عبدالرحيم بغزلي، عن سياسة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي ينتمي إليها ، وعن الجهود التي يبذل من أجل علاج ملفات الخاصة ب المندوبية الجهوية والمندوييات التابعة له ، بروح جماعية ، وروح وطنية ، مـكِّنه من تحقيق نتائج طيبة وواعدة.
كان حضور السيد عبدالرحيم بغزلي، لافتا للانتباه في كل الملتقيات والمناسبات الهامة الخاصة بوزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية والاوقاف ، وتمكنه من تجويد الخدمات الدينية المساجد بجرأة وشجاعة ، فالهدف خدمة الشؤون الدينية والارتقاء بها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
