النهار24 .
أكد السيد أحمد خيار رئيس مجلس إقليم بوجدور في تصريح خص به الموقع أن مجلس إقليم بوجدور هو أقرب المجالس المنتخبة لاحتياجات المواطن والاكثر تأثيرا في الحياة العامة بإقليم بوجدور ، وأن قطاع الصحة ظل يشكل الأولوية باعتباره حقاً من حقوق المواطن، وأن مجلس إقليم بوجدور يظل الداعم الأساسي لهذا القطاع المهم إن لم يكن الوحيد “
ويعتبر المخطط الاقليمي للتنمية الذي وضعه مجلس إقليم بوجدور، مخططا طموحا، بالنظر الى كونه مبنيا على تشخيص تشاركي لواقع التنمية بالإقليم، كما أنه يعد خارطة طريق تنموية واعدة، وضع فيها المجلس تصورا شاملا للمشاريع ذات الأولوية، من خلال اشراك فعلي للقطاعات المعنية، و للهيئات المنتخبة والساكنة والمجتمع المدني، في وضع الخطوط العريضة لهذا المخطط ،وتبني رؤية واضحة لما يجب العمل عليه مستقبلا .
وأمام الإكراهات والنواقص التي يعرفها قطاع الصحة في الإقليم، وسعيا الى المساهمة في الرفع من الخدمات الصحية ، فقد وضع المخطط التنموي لمجلس إقليم بوجدور، قطاع الصحة، أحد المحاور الاساسية التي ينبغي العمل على تحسينها،
وهكذا فقد وقع المجلس الاقليم، اتفاقية مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ببوجدور، اتفاقية شراكة، تعهد فيها المجلس بتجهيز المستشفى الإقليمي لبوجدور بمعدات طبية خاصة بأمراض القلب والشرايين بتكلفة إجمالية تقدر ب800ألف درهم، وبمعدات لجراحة العيون 870 ألف درهم، وبمعدات الجراحة العامة 2 مليون و500 الف درهم في سنة 2018 ،وكذا معدات لجراحة العظام 3 المليون و 500 الف درهم. و توفير راتب 6 مساعدات طبيات بمصلحة مرضى القصور الكلوي ما مجموعه 144ألف درهم كل سنة إلى حدود سنة 2021 ، فضلا عن التعاقد مع 2 أطباء من القطاع الخاص للعمل في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ببوجدور بتكلف سنوية تبلغ 320 الف درهم ، إضافة إلى توفير المحروقات لسيارات الإسعاف المتجهة صوب مدينة العيون بتكلفة تقدر ب 100ألف درهم سنويا.
هذه الجهود تنضاف الى غيرها من الجهود الذي يبذلها المجلس الإقليمي لبوجدور ، فضلا عن مشاريع أخرى في الطريق ، خدمة لمصالح الساكنة، وعملا على ضمان خدمة صحية في المستوى المطلوب لها، توفر عليها عناء التنقل لمدينة العيون أو المدن الشمالية بحثا عن التطبيب.
ورغم كل الاكراهات المالية التي ترافق ميزانية مجلس إقليم بوجدور أكد السيد أحمد خيار في أكثر من مناسبة إعلامية أن قطاع الصحة مرتكز تنموي مهم وأن برنامج تنمية قطاع الصحة متواصل وأن سياسة المجلس في تدبير قطاع الصحة لا تحيد عن ضرورة توفير أحسن الظروف للوصول إلى حق التطبيب والصحة، وفي مجمل حديثه أشار أحمد خيار على أن قطاع الصحة لا يحب أن يدخل للحسابات السياسية الضيقة وأن الوعود السياسية المنمقة في هذا القطاع إن لم تكن مدروسة ومنزلة بجدية للواقع فإنها برامج واهية وغير أخلاقية ولا يربطها بالعمل السياسي أي علاقة .
