النهار24 .
منذ تعيينه على رأس ولاية جهة مراكش آسفي عاملاً لاقليم مراكش ووالياً للجهة، عُرف فريد شوراق ، برجل السلطة الذي يعي جيداً معنى المسؤولية الملقاة على عاتقه.
فريد شوراق بدأ مشواره بجهة مراكش آسفي بوضع مخطط واستراتيجية متكاملة الأوجه، تستند على وجه الخصوص على إيلاء الاهتمام بالأولويات وما يجب تنفيذه بشكل آني دون الحاجة للتفكير او التشاور.
استطاع فريد شوراق خلال كل هذه المدة التي تولى فيها منصب والي لجهة مراكش آسفي وعاملاً لاقليم مراكش ، الرقي لمستوى تطلعات الساكنة، سيراً على خطى جلالة الملك محمد السادس الذي وضع المواطن في صلب الإهتمامات.
كما حقق الوالي شوراق العلامة الكاملة، من خلال استهدافه لمجالات ذات أهمية بالغة، كالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدينة مراكش ووضعها في السكة الصحيحة كواجهة للسياحة على المستوى الدولي ، حيث طيلة هذه المدة اشتغل على إستراتيجية بعيدة المدى من شأنها إعطاء ثمار إيجابية في المستقبل القريب.
ويبقى والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش ، فريد شوراق ، منفردا بنفسه بحسن قيادته لعدد من الملفات التي تشغل بال الساكنة، وتثير الرأي العام، من خلال التفاعل مع انشغالات المواطنين وهمومهم .
ومند تقلد فريد شوراق منصب والي جهة مراكش آسفي نهج سياسة القرب والانفتاح على كل الشرائح الاجتماعية والاقتصادية وعزز الإحساس بالثقة في المؤسسات وعمل الإنصات إلى تظلمات المواطنين وانشغالاتهم ، كما عمل الوالي شوراق على بلورة نموذج تنموي قادر على رفع التحديات والإكراهات التي تواجه المواطن المراكشي ، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية،
وقد إنخرط الوالي شوراق بقوة في الأوراش المفتوحة ببلادنا على مختلف الواجهات، وفي مقدمتها الأوراش الملكية الاستراتيجية والحيوية كورش التنمية البشرية والاجتماعية والسجل الاجتماعي الموحد والسجل الوطني للسكان، وفق المنظور الذي وضعه ملك البلاد نصره الله و أيده الرامي إلى إعادة الاعتبار للقطاع الاجتماعي والنهوض بأوضاع الشرائح المعوزة والقضاء على كل أشكال الفقر والإقصاء والتهميش، والقائم بالخصوص على ترسيخ مبادى وأسس دولة الحق والقانون، وضمان ورعاية الحريات الفردية والجماعية ، وتحقيق السلم الاجتماعي .