النهار24 .
بداية لا بد من الإشارة إلى أن مقالتي هذه عن رجل الأعمال كمال صبري ليست للتعريف بهذا الهرم الشامخ فالقاصي والداني يعرف من هو كمال صبري إبن هذا الوطن أبا عن جد ورئيس مجموعة شركات اقتصادية ورئيس غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية الوسطى ومستشار برلماني ، وبالتالي من الطبيعي أنني الآن أكتب عن هذه الشخصية الوطنية المعطاءة ، كيف لا وهو الرجل المشهود بالوطنية الصادقة والنبل والإخلاص والكرم ويشهد له القاصي والداني أنه مثال الرجل الإنسان الملتزم بقضايا الوطن وينحدر من عائلة شريفة وطنية خدمت الوطن والملك .
ومن أكثر الناس الذين أجد فيهم الصدق والأمانة والمحبة والدفء لكل أبناء هذا الوطن ، رجل طيب وأنيق يتعامل مع الجميع برقي واحترام، وغير ذلك هو شخص مخلص للعرش و الوطن كما كان وفياً ومدافعا وداعما للطبقات الفقيرة والمعوزة .
طبعاً لن أذكر له كامل ما قام ويقوم به من أعمال وطنية واجتماعية فهي كثيرة جداً ولا تكفيها حتى مجلدات ويكفي أن القاصي والداني بات يعرف بأنه لا تغيب عنه صغيرة ولا كبيرة تحدث على أرض هذا الوطن وسجله حافل بكل ما هو جدير بالإجلال والمحبة والتقدير والاحترام ، هو بحق كما وصفه البعض بأنه رائد من رواد العمل الخيري بالمغرب ، حيث استطاع أن يجمع القلوب حوله وخطواته الراسخة في مسيرة التقدم والرقي التي رسم عبرها الصورة المثالية للتعاون الإنساني والوطني والنموذج الحي للتعامل الحضاري والاجتماعي يشهد له بها الجميع.
فلقد شمر كمال صبري عن ساعد الجد وتقدم الصفوف التي وحّدها هو بمحبته لها حاملاً راية الوفاء والولاء للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله ولهذا الوطن باذلاً الغالي والنفيس ويعمل بهدوء وصمت وهمة وتواضع جعلت منه رمزاً في المحبة والعطاء والاجتهاد والعمل..
هذا هو كمال صبري الإنسان المؤمن العظيم بوطنه والإنسان الخدوم و الذي يمكنني بكل ثقة وبكل قناعة وبكل إيمان أن أصفه من خلال كل أعماله الاجتماعية أنه مثال للرجل الإنسان والخلوق والمضياف وهو شخصية تجمع كل معاني وصفات الرجل الوطني الدافئ ، فهو بحق تاريخ مشرف في خدمة هذا الوطن وأبناء هذا الوطن .