النهار24 .
من خلال تصفح مجموعة من الصفحات و المجموعات الفايسبوكية التي تعنى بالشأن المحلي لمدينة مراكش ، يلاحظ و في سابقة من نوعها، أن والي مراكش فريد شوراق المعين حديثا كخلف للقيسي لحلو ، قد استطاع أن يجعل لنفسه شعبية في اوساط النشطاء بمختلف انتماءاتهم، في وقت لم يقم أي من المدونين أو الاعلاميين بانتقاد منهجية والي مراكش في اداء مهامه.
و يبدو أن السيد فريد شوراق ، الذي استطاع ان يحضى بثقة مصالح وزارة الداخلية، بعدما ادى مهامه بكل نجاح بمدينة الحسيمة حيث كان يشغل عامل إقليم الحسيمة ، قد فهم جيدا قواعد اللعبة في اقليم يعيش على التبعيات الحزبية، و الولاءات السياسية، و أبعد نفسه عن جميع الاطراف، بشكل جعل ولاية مراكش و لاول مرة ، مؤسسة تخدم الصالح العام.
مازاد من شعبية الوالي ، هو تتبعه لكل أوراش المدينة بعد زلزال الحوز ، وزيارته للمناطق المتضررة وجديته في تتبع كل كبيرة وصغيرة تخص عاصمة النخيل ، في مشهد لقي استحسان ساكنة بعض الاحياء التي لطالما اشتكت من التهميش.
و عبر عدد من الفايسبوكيين عن اعاجبهم بتواضع والي مراكش ، و تحركاته دون بروتوكولات ولا مرافقين، ما يؤكد على أن فارغ البطن لا يخشى أن يحترق، كما أكد نشطاء على أن وزارة الداخلية قد وضعت رجلا مسؤولا على رأس ولاية جهة مراكش آسفي ، سيمته التواضع و الاخلاق و حسن المعاملة ، شعاره خدمة الوطن والملك و الاخلاص في تأدية الواجبات المهنية .
