النهار24 : محمد التوري.
عبدالمجيد ايت الهموري المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة باكادير ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من المديرية الجهوية للشباب والرياضة باكادير نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة للنهوض بقطاع الشباب والرياضة باكادير ..
فمنذ تعيينه على رأس المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة والتي كانت في حاجة إلى رجل بمواصفات عبدالمجيد ايت الهموري ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بأكادير برمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة في مجال الشباب والطفولة والشؤون النسوية ، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للمديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة باكادير .
ان المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة باكادير و منذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه الادارة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل المديرية تراعي أولويات وحاجيات الطفولة والشباب على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير عبدالمجيد الهموري أن يجعل هذه الادارة تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات الشباب والطفولة و التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات التي كانت تعرفها المديرية باكادير ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن المديرية الجهوية للشباب والرياضة ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا الطفولة والشباب أن يلمس ذلك، و تعيش المديرية الجهوية نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد عبدالمجيد ايت الهموري مما جعل المديرية الجهوية للشباب والرياضة بأكادير تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لخدمة قطاع الشباب والرياضة ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل المديرية الجهوية للشباب والرياضة بأكادير تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية ..