النهار24 .
يجري خبراء أمريكيون في تدبير قطاع السجون سلسلة لقاءات مع مسؤولين مغاربة في سجون مختلفة، تضم معتقلين متطرفين ، بهدف مقاربة التجربة المغربية والتعرف على خصوصيتها والسعي إلى تعميمها على العديد من البلدان باعتبارها تجربة رائدة استطاعت محاربة الفكر المتطرف داخل السجون، والحيلولة دون نقله إلى باقي السجناء، بل ودفع مدانين على ذمة قضايا إرهاب إلى إجراء مراجعات.
وكانت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، منية بوستة أبرزت في واشنطن، الأبعاد المتعددة للتجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف.
وقالت بوستة في كلمة خلال اجتماع وزاري حول “التجارة والأمن والحكم في إفريقيا”، عقد بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، إن مقاربة المغرب “تتأسس على قناعة مفادها أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام واستقرار دائمين دون مرتكزات الأمن، والازدهار الاقتصادي، والتنمية البشرية العادلة والشاملة، و إشاعة القيم الدينية الأصيلة”.
وذكرت المسؤولة التي كانت تتحدث ضمن محور بحث موضوع” توسيع نطاق المسؤولية الإقليمية في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف”، أنه على الصعيد الاجتماعي، ومن أجل الحد من الفوارق، قام المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس بإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مكنت من بلورة نحو 42 ألف مشروع، استفاد منها 10 ملايين شخص باستثمارات إجمالية تقدر بنحو 4 مليارات دولار.