النهار24
أعرب المكتب السياسي ل “التقدم والاشتراكية” عن تقديره لموقف حزب “العدالة والتنمية” القاضي بتشبث هذا الأخير بالعمل المشترك معه، ومواصلة “معركة الإصلاح والتصدي لمحاولات النكوص عن المكتسبات”.
وأكد المكتب في بلاغ له عقب اجتماعه الدوري “أنه سيستكمل تدارس هذا الموضوع على ضوء كل ما يحيط به من ملابسات، خلال اجتماع مقبل سيعقده يوم الخميس المقبل”.
وأضاف المكتب أن ذلك “يستلزم تأجيل اجتماع دورة اللجنة المركزية للحزب إلى تاريخ جديد سيتم الإعلان عنه لاحقا، وذلك حتى يتسنى الإحاطة بمختلف العناصر التي ستسمح للجنة المركزية للحزب ببلورة المواقف المناسبة من المرحلة، وتدقيق المهام المطروحة على حزبنا والموقع الذي يتعين أن يحتله في الساحة السياسية الوطنية”.
غير أن مصادر أخرى، أكدت وجود خلافات بين قيادات التقدم والإشتراكية حول الانسحاب من حكومة العثماني، إذ عبرت قيادات بحزب الكتاب، عن رفضها لحسم قرار الاستمرار في الحكومة من عدمه، قبل انعقاد اللجنة المركزية من أجل التداول في الأمر.
ففي الوقت الذي بات فيه نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، مقتنعا بعدم جدوى الانسحاب من الحكومة، فإن بعض القيادات الأخرى ترى أن الممارسة على أرض الواقع تناقض هذه المواقف،بعد أن تبين بشكل قاطع أن من اقترح حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، التي كانت تشرف عليها أفيلال، هو رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.