النهار24 .
يمكن القول بأن الصيرورة الإصلاحية التي يسلكها المغرب منذ أن تولى جلالة الملك محمد السادس الحكم انطلقت مع المفهوم الجديد للسلطة والذي يمكن أن نلخصه في جعل السلطة في خدمة المواطن من جهة وإنجاز المشروع التنموي من جهة أخرى.وقد ظهرت المعالم الأساسية لهذا المفهوم مع نوع الشخصيات التي يتم تعيينها على رأس الوزارات حيث يتم انتقاء أطر متمكنة دات كفاءة عالية وقادرة على المبادرة واتخاذ القرار.
وفي هذا السياق نفهم تعيين نزهة بوشارب على رأس وزارةإعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة.
الوزيرة بوشارب التي تستحق منا ألف التفاتة وألف تحية وألف احترام وألف تقدير..هي لمسؤولة التي انسلت منسحبة من الرداءة إلى التفرغ لخدمة الوطن ونيل رضا صاحب الجلالة،تلك المرأة،هي من ملأ مسارها المهني بلا دوي،بالوقوف هادئة في مواجهة الصخب..صخب الوزارة التي تعارك اختلالاتها ليلا نهارا..صخب المفسدين الذين يصطادون في الماء العكر ويقودون حملات قذرة في وجه المسؤولين الجادين..صخب المؤامرات التي تحاك من طرف بعض أعداء النجاح ولكن هناك حيث توجد الإرادة والإيمان…تكون الطريق المؤدية إلى النتائج المتوخاة.
من هنافالوزيرة بوشارب عازمة على محاربة المؤامرات..فهذا واجبها وهذه مهمتها. وهذا الوطن الذي هو في حاجة إلى الوطنية الصادقة والمواطنة المخلصة..وليخجل من أنفسهم أولئك الذين تعودوا على الريع والفساد..اتركوا الوزيرة تشتغل شافاكم الله.
نرفض أن تخدش سمعة الوزيرة وكل شرفاء حزب الحركة الشعبية يحتفظون بصورة نموذجية لنزهة بوشارب ،بل إنهم بقدر ما سرهم تعيينها وزيرة على قطاع الاسكان والتعمير بقدر ما عز عليهم أن يتم الاعتراف بهذه الكفاءة
كما أنهم يكنون لها تقديرا لكفائتها وهو تقدير فرضته بوشارب باستقامتها ونزاهتها،بأخلاقها.
عرفناه إنسانةمؤمنةا بالله واحدا أحدا مؤمنا بالمغرب وطنا عزيزا وبلدا أمينا مؤمنا بصاحب الجلالة محمد السادس ملكا للبلاد وأميرا للمؤمنين،رمز السيادة والوحدة،رائد النمو والتنمية،حامي الملة والدين،قائد المشروع التنموي الديموقراطي والحداثي الذي انخرط فيه المغرب بقوة وبدون رجعة.
الوطنية الصادقة والفضيلة الأخلاقية والنزاهة الفكرية والإيمان بقيم مجتمعنا الراسخة تلك هي بعض من الصفات التي تؤثث شخصية الوزيرة نزهة بوشارب كمسؤولة متشبعة بروح وفلسفة المفهوم الجديد للمسؤولية الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الإدارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب الإدارة من المواطنين.
عرفناه إنسانةمؤمنةا بالله واحدا أحدا مؤمنا بالمغرب وطنا عزيزا وبلدا أمينا مؤمنا بصاحب الجلالة محمد السادس ملكا للبلاد وأميرا للمؤمنين،رمز السيادة والوحدة،رائد النمو والتنمية،حامي الملة والدين،قائد المشروع التنموي الديموقراطي والحداثي الذي انخرط فيه المغرب بقوة وبدون رجعة.
الوطنية الصادقة والفضيلة الأخلاقية والنزاهة الفكرية والإيمان بقيم مجتمعنا الراسخة تلك هي بعض من الصفات التي تؤثث شخصية الوزيرة نزهة بوشارب كمسؤولة متشبعة بروح وفلسفة المفهوم الجديد للمسؤولية الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الإدارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب الإدارة من المواطنين.
إن الفاسدين الحقيقيين الذين أزعجهم تعيين بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة تبين لهم أن أساليب الاحتواء لا تنفع مع الوزيرة بل تزيدها إصرارا على المضي في الطريق وتقويم الاختلالات و الانخراط في المشروع الملكي الكبير والطموح.
ومنذ تعيينها وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة ، قامت بوشارب بمجهود استثنائي في تطوير عمل الوزارة برمتها من خلال إشرافها على مشاريع وطنية هامة .
لقد أبانت بوشارب مند تعيينها وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة عن الكفاءة والقدرة على وضع التصورات والاستراتيجيات وتنفيذ الأوراش التي تكون المشروع الملكي الحداثي،في كل المجالات القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية والبشرية،في إطار رؤية جديدة لمغرب جديد،في ظل مسيرات النماء الاقتصادي والاجتماعي التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
إن القناعة التي تشبعت بها الوزيرة بوشارب تقوم على التواصل والاحتكاك اليومي معا مختلف القطاعات الحكومية لتنفيذ مشاريع الوزارة الهادفة والواقعية و هو الذي أكد عليه جلالة الملك أيده الله غير ما مرة ويجسده حفظه الله من خلال وقوفه الميداني على الانشغالات والحاجيات الملحةلرعاياه الأوفياء .
إن الوزيرة بوشارب بأخلاقها العالية وبتألقها الإداري يتعالى عن كل اتهام مبتذل،فالسيدة الوزيرة كما عرفناها لا تغير جلدها ولا تبدله تبديلا،تتغير المواقع والمناصب وتبقى المرأة ثابتة في مبادئها،ومبادئ تشبعت بها في أحضان أسرة أصيلة وعريقة.