النهار24 .
استطاع السيد عبد العالي المكتاني رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن أكادير ، أن يخطف الأضواء بكفائته وحنكته الادارية ، مند تقلده مهام رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن أكادير ،ولعل أسباب نجاحه في ذلك يعود إلى شخصيـته القوية الواضحة ، وإلى ثـقـته بنفـسه، وإلى تمكنه من تخصصه إطار موفق ،دون أن نغفل تربيته الأسرية ثم تربيته الإدارية منذ سنوات .
رجل مشرق الأسارير ، مسؤول بشوش، أنيق الهندام ، معتزا بخدمة ولاية أمن أكادير ، واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتـقه ، مدافعا عن سياسة وبرامج ولاية أمن أكادير، بحكمة وتبـصّـر ، وعلى منجزاته خاصة في الميدان الاداري للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، حذرا في عمله من أي هفوة ، كلما تقاطرت عليه المفات الخاصة بمصلحة الشرطة القضائية ، دفعة واحدة، يشرق بابتسامته في حلحلتها بوضوح وصرامة وحسن أداء.
وقد استطاع عبدالعالي المكتاني رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن أكادير أن يثبت حضوره كمثـقف وازن ، فهو متمكنا من زاده المعرفي والتجريبي ، وعلى الرغم من صعوبة المهام بولاية أمن أكادير ، فقد تحمل المسؤولية بذكاء ورزانة وحزمة في تدبير منصب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، متحديا بصرامته ووثوقه من عمله في نجاح مسؤوليته متمكنا من أدائه العلمي والمعرفي وتجربته الادارية .
دافع السيد عبدالعالي المكتاني ، عن سياسة الإدارة العامة للأمن الوطني ،التي ينتمي إليها ، وعن الجهود التي يبذل من أجل علاج المشاكل والملفات الأمنية بأكادير ، بروح جماعية ، وروح وطنية ، مـكِّنه من تحقيق نتائج طيبة وواعدة.
كان حضور السيد عدالعالي المكتاني، لافتا للانتباه في كل الإجتماعات الهامة الخاصة بولاية أمن أكادير ، وتمكنه من مهامه كرئيس للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بجرأة وشجاعة ، فالهدف خدمة الوطن والارتقاء به تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .