النهار24 .
يعتبر المغرب البوابة الاستراتيجية الرابطة بين العمق الافريقي والبلاد الاوروبية وهو شريك أساسي للنهوض بالاقتصاد والقضايا القومية، خصوصا منطقة إسبانيا التي لا تقرفنا عنها سوى بعض الكيلومارات ، وهنا يوضح الدكتور “عواد”؛ بأنه نسجل بارتياح وباعتزاز موقف الحكومة الاسبانية وهذا هو الموقف الطبيعي لعلاقات مملكتين عظيمتين كالمملكة المغربية و المملكة الاسبانية، وعبر الدكتور وائل محمد عواد ، في هذا التصريح، “لقد سجلنا بارتياح وباعتزاز موقف الحكومة الإسبانية الذي عبرت عنه عن طريق الرسالة التي بعثها رئيس الحكومة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا بلاغ الديوان الملكي والخارجية المغربية”.
وأضاف، في هذا الصدد، بالنسبة لي فهذا البلاغ نقطة فاصلة ما بين حقبتين للعلاقات المغربية الاسبانية و التي كانت متذبذبة مزدوجة بطريقة أو بأخرى من الجانب الاسباني وتعامل اليوم الذي يتجاوب بطريقة واضحة مع الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء، والذي طالب خلاله جلالة الملك أنه تكون هناك جرأة ووضوح في مواقف الشركاء ما زاد الا توضيحا “اليوم توجه الدبلوماسية الملكية المغربية الواضح والمبني على مصداقية القضية الوطنية، ويبين بأن مطالبنا كانت شرعية، وترتكز على احترام الوحدة الترابية والسيادة المغربية، واحترام موقف المملكة بالشرعية التاريخية ، مشير إلى أن الموقف الجديد “سيشكل قفزة نوعية في العلاقة بين المغرب وإسبانيا”.
و ايضا و في نفس السياق هذه رسالة للعالم اليوم أن اختيار الشركاء يجب أن يكون مبني على تعامل متبادل محترم، مبني على خارطة طريق طويلة المدى ومصداقية الشريك.
والمغرب، اليوم، هو أحسن الشركاء للدول الأوروبية وإسبانيا. وبالتالي لا يمكن إلا أن نفتخر بما وقع، ونتمنى أن تتبع دول أخرى نفس الاتجاه. وقد تبين ذالك جلياوفي الموقف الأمريكي وبعدها ألمانيا، واليوم إسبانيا”، مبرزا أن الخطوة الإسبانية “تعزز الموقف المغربي فيما يخص سيادة المملكة على كامل التراب الوطني .
