السبت 01 يناير 2025
spot_img
الرئيسيةأنشطة الحكومةإنطلاق الورشة الاقليمية التشاورية لانجاز برنامج التنمية الجهوي 2027- 2021 باقليم كلميم

إنطلاق الورشة الاقليمية التشاورية لانجاز برنامج التنمية الجهوي 2027- 2021 باقليم كلميم

النهار24 .

بمقر مجلس جهة كلميم وادنون و برئاسة السيدة مباركة بوعيدة رئيسة مجلس الجهة و بحضور السيد الكاتب العام لولاية جهة كلميم وادنون ، أعطيت الانطلاقة للورشات الإقليمية التشاورية لإنجاز برنامج التنمية الجهوية 2022- 2027 لجهة كلميم وادنون، وفق مقاربة تشاركية تهدف إلى إشراك كافة الفاعلين في بلورة هذه الوثيقة المرجعية لبرمجة مشاريع وأنشطة ذات الأولوية بأقاليم جهة كلميم وادنون.

ويندرج هذا اللقاء، الذي حضره السادة أعضاء مجلس الجهة و السادة رؤساء الجماعات الترابية و الغرف المهنية و رؤساء المصالح الخارجية و ممثلو الهيئات الاستشارية و فعاليات المجتمع المدني و رجال الاعلام ، في إطار المرحلة الثانية من إنجاز الإعداد لبرنامج التنمية الجهوية 2021-2027 ، والمتعلقة بتحديد الأولويات الكبرى للتنمية لجهة كلميم وادنون.

وقد افتتحت السيدة رئيسة مجلس الجهة ،أشغال هذا اللقاء بكلمة تمحورت حول إعطاء الانطلاقة لهذه الورشات ذات الأهمية الاستراتيجية للتنمية بالجهة من إقليم كلميم ، كتجسيد للمكانة الجهوية المتميزة لهذا الإقليم في المحاور الأساسية لبرنامج التنمية الجهوية والبرامج المؤسساتية الأخرى، من خلال العديد من المشاريع المهيكلة.

ودعت السيدة رئيسة المجلس في هذا الاتجاه، إلى ضرورة ايلاء الأهمية اللازمة لإعداد هذا البرنامج في انسجام تام مع توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد، والذي ينص على بلورة حكامة جديدة للمجالات الترابية باعتبارها شريكا للدولة في البناء المشترك، من خلال استثمار آلية التعاقد بين الدولة والجهة ومختلف المتدخلين.

و في كلمة السيد الكاتب العام لولاية جهة كلميم وادنون ،دعا كافة الأطراف المعنية على الصعيد الإقليمي على المساهمة الفعالة في أشغال هذه الورشات وباقي مراحل إعداد برنامج التنمية الجهوية 2022- 2027، مؤكدا على أهمية التخطيط الاستراتيجي وفق نهج تشاركي، بغية توحيد الجهود، والتنسيق بين كافة المتدخلين، بهدف بلورة رؤية متكاملة وشاملة للتنمية الجهوية، ترتكز على مبادئ الحكامة الجيدة، وتضمن التقائية مختلف البرامج التنموية المحلية والجهوية مع ضرورة الانخراط الايجابي في مسار إعداد وتنزيل برنامج التنمية الجهوية ، من خلال تبني رؤى خلاقة ومبدعة في معالجة كل الإشكالات التنموية الملحة محليا، إقليميا وجهويا.

و تعتبر الانطلاقة الفعلية للورشات الإقليمية بكلميم محطة مهمة في مسار إعداد هذا البرنامج، من خلال صياغة مقترحات مشاريع، مع المساهمة في الانتقال نحو جهة قادرة على خلق جاذبية حقيقية و تنافسية اقتصادية و العمل على دعم المقاولات و توفير فرص الشغل لفائدة النساء والشباب، وتوفير الأمن والرفاهية لساكنتها.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- إعلان -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات