النهار24 .
استطاعت السيدة بسمة الكوسمي الإطارة بالمكتب الوطني المغربي للسياحة ، أن تخطف الأضواء بكفائتها وحنكتها الادارية ، مند تعيينها بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، ولعل أسباب نجاحها في ذلك يعود إلى شخصيـتها القوية الواضحة ، وإلى ثـقـتها بنفـسها ، وإلى تمكنها من تخصصها إطارة موفقة ، دون أن نغفل تربيتها الأسرية ثم تربيتها الإدارية منذ سنوات .
إمرأة مشرقة الأسارير ، معتزة بخدمة مجال التسويق بالمكتب الوطني المغربي للسياحة ، واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتـقها ، مدافعة عن سياسة وبرامج المكتب الوطني المغربي للسياحة في مجال التسويق بحكمة وتبـصّـر ، وعلى منجزاتها في مجال تسويق السياحة المغربية ، حذرة في عملها من أي هفوة ، كلما تقاطرت عليها المفات الخاصة بمجال تسويق السياحة المغربية دفعة واحدة، تشرق بابتسامتها في حلحلتها بوضوح وصرامة وحسن أداء.
وقد استطاعت بسمة الكوسمي أن تثبت حضورها كمثـقفة وازنة ، فهي متمكنا من زادها المعرفي والتجريبي والمهني ،وعلى الرغم من صعوبة المهام بالمكتب الوطني المغربي للسياحة ، فقد تحملت المسؤولية بذكاء ورزانة وحزمة في تدبير مصلحة التسويق السياحي للمملكة المغربية ، متحدية بصرامتها ووثوقها من عملها في نجاح مسؤوليتها متمكنة من أدائها العلمي والمعرفي وتجربتها الادارية .
دافعت السيدة بسمة الكوسمي عن سياسة المكتب الوطني المغربي للسياحة التي تنتمي إليه ، وعن الجهود التي تبذل من أجل علاج مشاكل ملفات التسويق السياحي للمكتب الوطني المغربي للسياحة بروح جماعية ، وروح وطنية ، مـكِّنتها من تحقيق نتائج طيبة وواعدة.
كان حضور السيدة بسمة الكوسمي لافتا للانتباه في كل الملتقيات والمناسبات الهامة الخاصة بالتسويق السياحي للمملكة المغربية، وتمكنها من تنفيذ البرامج في ميدان المكتب الوطني المغربي للسياحة بجرأة وشجاعة ، فالهدف خدمة الوطن والارتقاء به ، مؤملة أن توفق في ذلك .