النهار24 .
تلك هي الحملة الشرسة التي يشنها اعداء النجاح الذين فقدوا بريقهم السياسي “ظلما” على الوزيرة المنصوري لا لشيء سوى أنها تشق طريقها بثبات وتقود وزارتها بحنكة وتبصر ، ويلقبها البعض “بوزيرة الشعب” وتتكلم بلغة الشعب التي يفهمها .
وعرفت الوزيرة المنصوري المثقفة بالأخلاق الوطنية الرفيعة ، المتشبعة بالمواطنة الصادقة ونجاح عملها وبرامج الوزارة التي تشرف عليها جعلت أعداء النجاح والمتربصين يخرجون من هنا وهناك ، وخاصة المتخصصين في أعماق البحار… عفوا في أعماق السياسة ، والمتخصصين في تقويض أي عمل … لاغراض سياسوية ممنهجة .
فمند أن جعلت الوزيرة المنصوري نجاح برامج وزارة الإسكان والتعمير وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة هدفها الأسمى حتى انهالت عليها سهام النقد والإشاعات الكاذبة من طرف أعداء النجاح ، بالإضافة الى مواقع التواصل الإجتماعي …ونحن نعرف من يقوم بتجييش الذباب الإلكتروني لخدمة أجندة معينة
فنجاح الوزيرة المنصوري جعلت الغواصون في أعماق السياسة يشهرون نبالهم على سفينة المرأة التي تحركت في اتجاه العمل الجاد ،لكن يظهر ويبدو أن المنصوري ماضية في عملها ولن ترجع من منتصف الطريق متأوهة أو متوجعة، لأنها لغة الجبناء .
والسؤال المطروح بدون تزلف اوتملق: ما هي الاخطاء التي ارتكبتها الوزيرة المنصوري وتستحق التبخيس والنقد ! اللهم اذا كانت هناك حسابات سياسية، او نفعية ، بعدما قررت في اول خرجة لها بعد التعيين، خدمة المصلحة العليا للوطن!، لانها أمرأة من طينة “بنات الناس” وهذه هي الحقيقة .
