النهار24.
رد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، على من زرع الشك في عدم إمكانية إتمام الأشغال العمومية الجارية، المرتبطة بالبنيات التحتية، الخاصة بتحضير مونديال 2030، وقال «إن الأمور تسير على أحسن ما يرام».
وطمأن قيوح البرلمانيين، قائلا في جلسة محاسبة الوزراء، المنعقدة أخيرا بمجلس المستشارين، ردا على سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار «لا تخافوا، ولا تهتموا بمن يشكك، فهذه هي حكومة المونديال التي سرعت من وتيرة الأشغال، بتنسيق كامل بين كل القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية بالأمر، بإشراف ملكي منذ أن زف خبر التنظيم الثلاثي لهذا العرس الكروي، أما الحكومة المقبلة فستأتي لكي تتفرج على ما تبقى من الأشغال وعلى المباريات».
وأكد الوزير أن ما تم إنجازه من بنية تحتية، سواء ما تعلق بالطرقات وتهيئة المطارات، والسكك الحديدية، ليس استعدادا لمونديال 2030، بل ما سيأتي بعده، لأنه سيرتفع أعداد السياح الأجانب متوقعا عددهم في حدود 40 مليون سائح، مذكرا بالتدشينات الملكية، من قبيل القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش، واقتناء الطائرات، وتحسين جودة النقل السياحي.
وعن أسباب تأخير الرحلات الجوية، قال المسؤول الحكومي، إن 88 في المائة من حالات التأخير المسجلة تعود بالأساس إلى عوامل مرتبطة بمطارات المصدر، مضيفا أنها مرتبطة بأسباب خارجة عن إرادة شركات الطيران، وذات عوامل تقنية أو طارئة.
وبخصوص تداعيات انقطاع التيار الكهربائي عن إسبانيا والبرتغال، قال إن ذلك أدى إلى إلغاء أكثر من 40 رحلة كانت مبرمجة نحو أو قادمة من هذين البلدين، مشيرا إلى أن الأولوية ستعطى للرحلات الجديدة التي تم استئنافها.
وأكد قيوح أن وزارة النقل واللوجستيك تشتغل على معالجة إشكاليات التأخر، من خلال اعتماد مشاريع، منها بناء مدرج خاص، إلى جانب اتخاذ إجراءات لضمان سلاسة وانسيابية مرور المسافرين عبر المطارات.
وأفاد بأن كل مسافر قادم عبر رحلات عبور «الترانزيت»، سيتم تأمين مروره السريع عبر المطار، من خلال تبسيط الإجراءات الأمنية والإدارية، لاسيما تلك المتعلقة بختم الجوازات















