النهار24 : الرباط.
تلك هي الحملة الشرسة التي يشنها اعداء النجاح الذين فقدوا بريقهم السياسي “ظلما” على الرئيسة فتيحة المودني لا لشيء سوى أنها تشق طريقها بثبات وتقود مجلسها بحنكة وتبصر ، ويلقبها البعض “بإبنة الشعب” وتتكلم بلغة الشعب التي يفهمها .
وعرفت فتيحة المودني رئيسة مجلس جماعة الرباط المثقفة بالأخلاق الوطنية الرفيعة ، المتشبعة بالمواطنة الصادقة ونجاح عملها وبرامج جماعة الرباط التي تشرف عليها جعلت أعداء النجاح والمتربصين يخرجون من هنا وهناك ، وخاصة المتخصصين في أعماق البحار… عفوا في أعماق السياسة ، والمتخصصين في تقويض أي عمل … لاغراض سياسوية ممنهجة .
فمند أن جعلت الرئيسية فتيحة المودني نجاح برامج جماعة الرباط هدفها الأسمى حتى انهالت عليها سهام النقد والإشاعات الكاذبة من طرف أعداء النجاح ، بالإضافة الى مواقع التواصل الإجتماعي …ونحن نعرف من يقوم بتجييش الذباب الإلكتروني لخدمة أجندة معينة
فنجاح الرئيسة فتيحة المودني جعلت الغواصون في أعماق السياسة يشهرون نبالهم على سفينة المرأة التي تحركت في اتجاه العمل الجاد ،لكن يظهر ويبدو أن المودني ماضية في عملها ولن ترجع من منتصف الطريق متأوهة أو متوجعة، لأنها لغة الجبناء .
والسؤال المطروح بدون تزلف اوتملق: ما هي الاخطاء التي ارتكبتها الرئيسة المودني وتستحق التبخيس والنقد! اللهم اذا كانت هناك حسابات سياسية، او نفعية ، بعدما قررت في اول خرجة لها بعد انتخابها رئيسة لمجلس جماعة الرباط ، خدمة المصلحة العليا للوطن ولمدينة الرباط !، لانها أمرأة من طينة “بنات الناس” وهذه هي الحقيقة .


















