النهار24.
يوما بعد يوم، تزداد ساكنة الداخلة ، و معها جهة الداخلة وادي الذهب بشكل عام، إعجابا و تقديرا، بالشخصية الفذة للمسؤول الأول عن جوهرة الصحراء المغربية ، الوالي علي خليل ، الرجل الذي تحمل مسؤولية مدينة الداخلة، و هو يعرف ثقلها و حجم الرهانات المعقودة عليها.
لا أحد يمكنه أن ينكر، بأن الوالي علي خليل استطاع في وقت وجيز، بفضل حنكته و خبرته الطويلة، أن يضع الداخلة على السكة الصحيحة، بقراراته الجريئة و الصارمة، و التي صبت أولا و أخيرا في مصلحة المدينة و ساكنتها.
والدليل على ذلك، الكثير من المشاريع، التي كانت تعرف تعثرا أو تأخرا في الأشغال، هي اليوم جاهزة و مستعدة لفتح أبوابها بعد طول انتظار، و منها من فتح فعلا أبوابه منذ مدة، بالإضافة إلى المشاريع التي برمجت، كمشروع إعادة تهيئة مدينة الداخلة كورنيش المدينة والذي سيحرك سياحة مدينة الداخلة .
ومن جهة أخرى فقد أبان الرجل عن علو كعبه، في تدبير الأزمات و حلحلة المشاكل التي كانت تغص فيها مدينة الداخلة ، و آخرها ما وقع بخصوص السكن التابع لمجلس جهة الداخلة وادي الذهب ، بعدما تفجرت فيه الإجتجاجات ، حيث أن فطنة الرجل جنبت المدينة أزمة حقيقية، ناهيك عن ملف التشغيل ، حيث استطاع هذا المسؤول من حلحلة هذه الملفات بكل رزانة وحنكة ومسؤولية. .
إجتماعيا عمل الوالي علي خليل على مراعاة الوضع الإجتماعي للمواطنين، حيث سهر على حلحلة مجموعة من الملفات الإجتماعية الخاصة بالأسر المعوزة .
خلاصة القول، لا يمكن لأي عاقل أن يبخس العمل الكبير الذي قام به والي جهة الداخلة وادي علي خليل والطاقم الذي يشتغل بجانبه، في تدبير الملفات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة الداخلة، ولا يسعنا إلا أن نرفع له القبعة احتراما له و لمجهوداته في سبيل خدمة بلده بكل تفاني و إخلاص.


















