النهار24 .
علي غيشي المدير الجهوي للخزينة بأكادير ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من إدارة الخزينة العامة نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام .
فمنذ تعيينه على رأس المديرية الجهوية للخزينة العامة بأكادير والتي كانت في حاجة ماسة إلى رجل بمواصفات علي غيشي ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت إدارة الخزينة العامة تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للخزينة العامة والذي تحولت الى ورش كبير ومفتوح , .
إن المديرية الجهوية للخزينة بأكادير ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من الفاعلين بجميع مجال تدخلهم خصوصا الشركات والقطاعات الوزارية الذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة إدارة الخزينة في الجانب المعاملاتي ، حيث احدث فيها السيد علي غيشي آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب .
ان المدير الجهوي للخزينة بأكادير و منذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه الخزينة، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل إدارة الخزينة بمختلف المؤسسات التابعة لها تراعي أولويات وحاجيات الشركاء وممثلي القطاعات الوزارية على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير الجهوي علي غيشي أن يجعل هذه الخزينة تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات الشركاء وممثلي القطاعات الوزارية والتي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات التي كانت تعرفها الخزينة العامة وباقي المؤسسات التابعة لها بأكادير ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة التشاركية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن الخزينة العامة ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة الخزينة نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد المدير الجهوي للخزينة بأكادير مما جعل الخزينةالعامة بأكادير تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لخدمة الوطن ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الإدارة الجهوية للخزينة تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية .