النهار24 .
استيقظت مدينة آسفي، صباح الأربعاء على وقع خبر مصرع الملياردير محمد الركني، بعد العثور عليه مضرجا بالدماء داخل شقته، المتواجدة ببناية مطعم وحانة جيجان بآسفي، وعلى بعد أمتار قليلة من مقر الدائرة الأمنية الأولى.
وخلف الحادث استنفارا أمنيا كبيرا، وغير مسبوق، في ظل اكتشاف أن مصرع الملياردير المذكور، كان بسبب طلق ناري من فوهة بندقية صيد عثر عليها بجانب جثة الهالك، المزداد سنة 1944.
وفي الوقت الذي، رفض فيه أكثر من مصدر أمني ترجيح فرضية الانتحار، أو أن تكون عملية الوفاة مرتبطة بجريمة قتل، قبل انتهاء التحقيقات المعمقة التي أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي بإجرائها، فقد كشفت مصادر أخرى، على أن الهالك، والذي يقطن لوحده بآسفي، وتواجد زوجته الفرنسية بمدينة مراكش، وان كان نشاطه التجاري مرتبطا بتجارة الخمور، فقد كان معروفا بطيبوبته وانعزاليته، وكان قد دخل في الأشهر الأخيرة في مضاربات عقارية كبرى بمدينة الدارالبيضاء، كبدته خسائر مالية فادحة.