النهار24 : أيوب بالعالية .
وصف محمد مبديع عضو المكتب السياسي، الحركة التصحيحية بالتقاعس والاستغلال، ودغدغة مشاعر المناضلين والمناضلات الحركيين، كما اعتبر الخروج الاعلامي لهذه الحركة، مجانبا للصواب، لأنه لا يعتمد على اساس قانوني وتشريعي.
واعتبر مبديع الحركة التصحيحية، خلال الندوة الصحفية المنظمة بعد انعقاد المنتدى الافريقي ال 11 حول تحديث الخدمات العامة ومؤسسات الدولة، صرخة في واد لاتسمن ولاتغني من جوع، لانها تغرد خارج السياق القانوني للحزب باعتبارها لاتتوفر على النصاب القانوني المتمثل في الثلثين من أعضاء المجلس الوطني واللذين يوجهون رسالة للأخ محند العنصر باعتباره الامين العام الشرعي لحزب الحركة الشعبية.
وشدد مبديع، على طرد كل من سولت له نفسه المساس بمؤسسات الحزب والافتراء عليها، كما أكد أنه من الضروري مراجعة الذات ومحاسبتها لكن في إطار ماهو مؤسساتي لا شخصي، معتبرا أن الإصلاح له قواعده ولايخرج عن ماهو تنظيمي.
وذكر محمد مبديع بالمرحلة الحردة التي مر منها الحزب ومع ذلك حقق نتائج ايجابية مهمة خلال انتخابات 4 شتنبر 2015، والتي تبوات فيها الحركة مكانة مشرفة رغم كيد الكائدين. واشاد الاخ مبديع بكل الحركيين الاحرار اللذين، لم يتقاعسوا في الدفاع عن حزب الحركة الشعبية وتنظيماته الموازية، مؤكدا أن الحركة التصحيحية كانت تتخذ القرارات داخل الصالونات المكيفة، وفي رحاب فنادق الخمس نجوم، عندما كان مناضلو ومناضلات الحزب ” كيقطعوا السباط في الانتخابات الأخيرة”.